مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

جهاز تنمية المشروعات يشارك في قمة المعرفة لتعزيز ريادة الأعمال للشباب

 

قد يهمك ايضاً:

بيتكوين تخسر 12% في أسبوع وسط موجة خروج قياسية للأموال من…

غرفة السياحة تشيد بجهود الأمن في مكافحة عمل الكيانات…

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يواصل جهوده في تطوير خدماته وتنسيق عمله مع جميع الجهات المعنية بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بهدف دعم هذا القطاع وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة المعرفة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث شارك في جلسة بعنوان “شباب يشقون طريقهم بالمعرفة: من البحث عن عمل إلى بناء مجتمعات منتجة”، إلى جانب عدد من القادة المجتمعيين.

وأوضح رحمي أن الجهاز يعتمد على آليات رقمية متطورة لتقديم خدمات مالية وغير مالية، تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتمكينهم من بدء مشروعاتهم أو تطوير المشروعات القائمة. كما أشار إلى أن القيادة المصرية حريصة على تقديم الدعم المالي والتشريعي لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والسوقية، في إطار التوجه نحو تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد رحمي أن الجهاز نجح منذ عام 2022 في ضخ تمويلات بلغت قيمتها 22.7 مليار جنيه، تم من خلالها تمويل أكثر من 493 ألف مشروع في مختلف المحافظات، مما أتاح أكثر من مليون فرصة عمل.

وأوضح أن 47% من إجمالي التمويلات تم منحه للشباب والمرأة، مشيرًا إلى أن الجهاز نظم أكثر من 1600 برنامج تدريبي استفاد منها عشرات الآلاف من الشباب والمواطنين، مما ساهم في رفع مهاراتهم الإدارية والتقنية في ظل التطور التكنولوجي السريع.

كما تحدث عن الجهود المبذولة لسد الفجوة بين التعليم واحتياجات السوق، من خلال دعم 1,200 مشروع مبتكر عبر حاضنات ومسرعات الأعمال.

وأشارباسل رحمي إلى أن الجهاز يركز على تقديم الحلول العملية للمشاكل المجتمعية، مثل مشروعات إعادة التدوير والمبادرات البيئية والخدمات المجتمعية الرقمية، وهو ما ساهم في جعل الجهاز واحدًا من الجهات الناجحة في المنطقة في تمويل وتمكين الشباب.

وأضاف رحمي أن الجهاز يواصل تنفيذ برامجه التمويلية والفنية في جميع المحافظات، مع التوازن بين المناطق الريفية والحضرية، حيث وصلت نسبة تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في المناطق الريفية إلى 49%، في حين تم تمويل 32% في المناطق القبلية، و14% في المناطق الحضرية، و6% في المحافظات الحدودية.

وفي ختام كلمته، أكد باسل رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يفتح أبوابه ويتيح خبراته للمشاركة مع الدول العربية وأجهزتها المثيلة، بهدف تبادل التجارب والمعرفة التي تدعم ريادة الأعمال وتعزز من آفاقها لشباب مصر والدول العربية الشقيقة.