ألغت شركات الطيران الأمريكية 1,460 رحلة نتيجة تطبيق إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لخفض حركة الطيران؛ بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
ولم يتسبب التباطؤ في أكبر المطارات الأمريكية باضطرابات واسعة، لكن المحللين يحذرون من أن التأثيرات قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع الطيران إذا استمرت الإلغاءات وارتفعت قبيل عطلة عيد الشكر.
وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية بوجود مشكلات كبيرة في أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، مما أثر على 37 برجا ومراكز تحكم أخرى، وأدى إلى تأخير رحلات في 12 مدينة رئيسية، بينها أتلانتا، نيوارك، سان فرانسيسكو، شيكاغو، ونيويورك؛ كما شهد مطار شارلوت، نورث كارولينا، أكبر تأثير مع إلغاء 120 رحلة قبل منتصف النهار.
وتتضمن التخفيضات نحو 700 رحلة من أكبر أربع شركات طيران: أمريكان إيرلاينز، دلتا، ساوثويست، ويونايتد.
ومن المتوقع أن ترتفع نسب الإلغاءات تدريجيا، بدءا من 4% من الرحلات في 40 مطارا مستهدفًا، قبل أن تصل إلى 10% بنهاية الأسبوع.
ويواجه حوالي 13 ألف مراقب جوي و50 ألف موظف أمن العمل بدون أجر منذ نحو شهر، ما دفع العديد منهم للإجازة المرضية أو أخذ وظائف ثانية لتغطية النفقات، وفقا لجمعية مراقبي الحركة الجوية الوطنية (NATCA).
وأوضح باتريك بنفيلد أستاذ سلسلة التوريد بجامعة سيراكيوز، أن ارتفاع تكاليف الشحن قد ينعكس على أسعار المستهلكين.
من جانبهم..أعرب الركاب عن قلقهم من تعطل السفر، خاصة مع زيادة حجوزات الإيجارات ذهابا فقط وارتفاع تكاليف النقل الجوي للشحن، إذ تنقل نحو نصف الشحنات الأمريكية في أحواض الطائرات التجارية.
