كتب عبدالرحمن رضا
في ضوء المسئوليات البرلمانية المناطة بالنواب، يفرض السيد مدحت الكمار نفسه كأحد الأصوات الفعالة في البرلمان المصري، ليس فقط لتمثيله لمحافظة القليوبية، ولكن أيضاً لمشاركته الحثيثة في الملفات التشريعية والرقابية، وعلاقته الوثيقة بقضايا المواطنين القريبة من الواقع اليومي. التقرير الآتي يرصد أبرز المحطات والإنجازات والمواقف التي اتخذها الكمار خلال الدورات البرلمانية السابقة.
وفي زمن تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يبرز اسم النائب مدحت الكمار كأحد الرموز البرلمانية التي نجحت في تحويل العمل النيابي إلى إنجاز فعلي على أرض الواقع فخلال دوراته البرلمانية السابقة، استطاع أن يرسّخ لنفسه مكانة مميزة بين نواب محافظة القليوبية، لما قدمه من جهود ملموسة في خدمة المواطن المصري ودعم مسيرة التنمية الشاملة.
أكد النائب مدحت الكمار في أكثر من مناسبة أن دعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات هو واجب وطني قبل أن يكون موقفًا سياسيًا. وقال:
“نقف جميعًا خلف القيادة السياسية من أجل بناء دولة قوية قادرة على حماية أبنائها وتحقيق طموحاتهم.”
وقد برز دوره الواضح في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت في قلب الحدث الإنساني والسياسي، وأن معبر رفح ظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في ظل موقف إنساني مشرف من الدولة المصرية.
من موقعه داخل لجنة الصناعة بمجلس النواب، لعب الكمار دورًا فاعلًا في مناقشة الملفات الاقتصادية الهامة، داعيًا إلى خطة متكاملة لدعم الصناعة الوطنية وتشجيع المستثمرين المحليين وذلك ايضا من حكم خبرته فهو رجل اعمال ناجح ومن اصحاب مجموعه الكمار الذي يشهد لها الجميع بالنجاح في مجال الصناعات الغذائيه .
كما شدد على أهمية التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل حقيقية للشباب، وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
“نحتاج إلى قرارات جريئة تعيد للمصانع طاقتها الإنتاجية وتدعم المنتج المصري في مواجهة التحديات العالمية.” — النائب مدحت الكمار
لم تكن جهود النائب مقتصرة على قاعة البرلمان فحسب، بل امتدت إلى الميدان داخل دائرته شبين القناطر، حيث حرص على التواصل المستمر مع المواطنين والاستماع لمشكلاتهم.
سعى الكمار لحل العديد من الأزمات الخدمية، مثل مشكلات الكهرباء والصرف الصحي ودعم مشروعات البنية التحتية في القليوبية، إضافة إلى متابعته المستمرة لأنشطة الشباب والرياضة، وتشجيعه المواهب المحلية وذلك من خلال مكتب خدمات للمواطنين والذي يعمل فيه العديد من الاشخاص فقط لخدمه ابناء الدائره .
كان النائب مدحت الكمار من أوائل الأصوات التي حذّرت من خطر الشائعات وتأثيرها على استقرار الدولة، مؤكدًا أن مواجهة الأكاذيب لا تكون إلا بالوعي والمعرفة.
“الحرب على وعي المواطن أخطر من أي حرب أخرى.. وعلينا جميعًا أن نحمي عقول الأجيال القادمة.”
يؤمن الكمار بأن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية هي أداة الشعب في بناء الوطن، داعيًا جميع المواطنين إلى أن يكونوا شركاء في رسم المستقبل.
كما شدد على أن دعم القيادة السياسية في المرحلة المقبلة يعني دعم الاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية.
يبقى مدحت الكمار نموذجًا للنائب الذي جمع بين العمل النيابي والإنساني، وبين الحس الوطني والقدرة على الإنجاز.
ومع اقتراب الدورة البرلمانية الجديدة، يواصل الكمار مسيرته بثقة، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: خدمة المواطن المصري وبناء وطن يستحق أن نفخر به.

