مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

“قلع أظافرها وحاول قطع لسانها”: وحشية أب تُنهي حياة “چيهان” طفلة الشرقية تعذيباً.. والأم المكلومة تطالب بالقصاص

كتب – خالد علم

 

شهدت قرية النخاس بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية جريمة هزت الرأي العام، بطلها أب تجرد من إنسانيته ليتحول إلى جاني متفنن في تعذيب ابنته الطفلة “چيهان” (11 عاماً)، التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

عندما يتحول الأب إلى جلاد

في تفاصيل صادمة تفوق الوصف، انتهت حياة طفلة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها على يد الشخص الذي كان من المفترض أن يكون مصدر أمانها: والدها.

لقيت الطفلة “چيهان” حتفها بعد تعرضها لأبشع أساليب التعذيب والتنكيل، تحت زعم الأب بأنه يمارس “التأديب”. لقد كانت النهاية المروعة لجثة صغيرة تحمل آثار العذاب الذي فاق كل تصور.

وفي خضم هذه الكارثة، تقف الأم المكلومة عاجزة أمام حرقة قلبها، لا تملك في هذه الدنيا سوى الألم والدموع. تحولت غايتها الوحيدة إلى المطالبة العادلة بـ القصاص من قاتل وحيدتها، داعية الله أن يربط على قلبها ويمنحها الصبر على فقدان كل ما كان يمثل لها الحياة.

قد يهمك ايضاً:

مدبولي: المجاعة في غزة تجسد بوضوح كيف تدمر الصراعات حياة…

وزير العمل: 75 ألف فرصة تدريبية مجانية بجميع المحافظات

تفاصيل العذاب كما روتها الأم:

جلست الأم المكلومة تروي النهاية المأساوية لوحيدتها، لتكشف عن فصول من التنكيل تحت مزاعم “التأديب”. ولخصت الأم وحشية الأب في جملة واحدة: “قلع ضوافرها وكان عاوز يقطع لسانها”. وأضافت أن الأب حاول بالفعل قطع لسان الطفلة باستخدام سكين ساخن قبل أن تفارق الحياة بين يديه.

انهارت الأم مطالبةً القضاء بالقصاص لروح ابنتها، مؤكدة أن “چيهان” كانت كل ما تملك في الدنيا.

التحرك الأمني والقضائي:

تلقّت الأجهزة الأمنية إخطاراً بوفاة الطفلة “چيهان ع” داخل منزل أسرتها. وبعد الفحص والتحريات الأولية، تبيَّن تعرضها للتعذيب على يد والدها.

أمرت النيابة العامة بنقل جثمان الطفلة إلى المشرحة وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها بدقة، كما طلبت ضبط وإحضار الأب المتهم وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها تمهيداً لمحاكمته