مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تؤكد أهمية الحوار الوطني الشامل برعاية مصر

أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية الحوار الوطني الشامل والتحضيرات الجارية برعاية الأشقاء في مصر، لضمان نجاحه وتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بما يكرس التمسك بالثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوضحت القوى – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن ذلك جاء خلال اجتماع، اليوم الاثنين، لبحث آخر التطورات السياسية، وقضايا الوضع الداخلي، ومستجدات العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكدت القوى أهمية التوصل إلى وقف شامل لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب سواء في قطاع غزة الذي عانى القتل والتدمير والحصار والتجويع، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة التي تشهد تصاعدًا في جرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين، بما فيها الانتهاكات بحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة الاقتحامات الإجرامية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتواصلة على الحرم الإبراهيمي في الخليل.

قد يهمك ايضاً:

المسلماني يوجّه الشكر لأسرة الأخبار بماسبيرو علي التغطية…

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: “العلماء ورثة الأنبياء…

وشددت القوى على ضرورة إلزام الاحتلال وقف حرب الإبادة التي استمرت لأكثر من عامين، وتنفيذ المرحلة الأولى من التفاهمات، بما يشمل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، والإفراج عن الأسرى، والعمل على النهوض بأوضاع الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.

وأشادت القوى بنتائج المؤتمر الدولي الذي انعقد في نيويورك الشهر الماضي، واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 80، والذي أسفر عن ارتفاع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 160، معتبرة ذلك خطوة مهمة لتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية سياسيًا وقانونيًا.

وأكدت أهمية مواصلة الجهود نحو عملية سياسية جادة تضمن إنهاء الاحتلال والاستيطان، وتحقيق حقوق الشعب في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يلزم الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبته على جرائمه وعدوانه المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ودول المنطقة، مطالبة بمحاسبة عصابات المستوطنين الذين يمارسون جرائم متصاعدة، تحت حماية جيش الاحتلال.

ورحبت القوى بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، لكنها عبّرت عن رفضها للإجحاف الذي لحق بعدد من القادة الأسرى، بعد استثناء رموز الحركة الوطنية الأسيرة من الإفراج، معتبرة ذلك استمرارًا لسياسة الاحتلال في التنكيل بالأسرى ومحاولة فرض شروطه العدوانية، مشددة على أن قضية الأسرى ستبقى في مقدمة جدول الأعمال الوطني حتى نيلهم الحرية.