بحضور ممثلي الحكومة اليابانية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO):

سعاد أحمد على 

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أهمية الإسراع في تنفيذ مصانع بدائل البلاستيك بعدد من المدن المصرية، لتهيئة المناخ الداعم لإعلان مدن خالية من التلوث البلاستيكي، خاصة بالمناطق الساحلية والسياحية.

جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الثاني للجنة تسيير أعمال المشروع، الممول بمنحة من حكومة اليابان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، بحضور ممثلي الجهات الحكومية وشركاء التنمية.

وأعلنت اللجنة الموافقة المبدئية على مد فترة المشروع حتى عام 2027 بعد موافقة شركاء التنمية، لضمان تحقيق أهدافه بفاعلية في دعم التحول نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

وأشارت د. منال إلى أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في مواجهة التلوث البلاستيكي، موضحة أنه يهدف إلى دمج ممارسات الاقتصاد الدائري في الصناعات المعنية بالبلاستيك أحادي الاستخدام، من خلال دعم السياسات، والتوعية، وتمكين المجتمع الصناعي.

وشهد الاجتماع استعراض ما تم إنجازه، ومن أبرز النتائج إصدار 5 مواصفات مصرية جديدة لبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام بالتعاون مع هيئة المواصفات والجودة، وإطلاق الحملة القومية “قللها” للتوعية بمخاطر البلاستيك.

كما تم دعم تقييم المعامل المصرية وتحديد مواقعها لتجهيزها بأجهزة تحليل المواصفات، وتنفيذ برامج تدريب للقطاع الصناعي بالتعاون مع جامعة النيل، إلى جانب العمل مع إحدى الشركات العالمية لتوفير معدات إعادة التدوير في الشوارع والمحال الكبرى.

وأشاد ممثلو الحكومة اليابانية ومنظمة اليونيدو بمستوى التعاون مع مصر، مؤكدين أن المشروع يعد أحد ثمار القمة الثنائية بين قيادتي البلدين، ونموذجًا رائدًا للتكامل بين الاقتصاد الدائري وحماية البيئة والتنمية المستدامة.