مدعوم من 
د. هبة صلاح تحصد أول رخصة دولية للذكاء الاصطناعي “ICAIL” في احتفالية وزارة الشباب والرياضة
سعاد أحمد على
في خطوة جديدة تعكس حرص الدولة على دعم قدرات الشباب وتأهيلهم لمتطلبات الثورة الرقمية، حصلت الأستاذة الدكتورة هبة صلاح، الأستاذ بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس، على أول رخصة دولية للذكاء الاصطناعي “ICAIL”، وذلك ضمن فعاليات تكريم الدفعة الأولى من الحاصلين على الرخصة، والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، بالتعاون مع مجموعة شركات AMG الدولية.
البرنامج التدريبي الذي استمر على مدار 60 ساعة تدريبية استهدف الشباب من الدارسين والخريجين في الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاماً، واشتمل على الجانب النظري والتطبيقي، وانتهى باجتياز اختبار نهائي وتقديم مشروع تخرج، بما يعزز من مهارات المشاركين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
شهد حفل التكريم حضوراً رفيع المستوى، حيث شارك كل من:
اللواء إسماعيل الفار – مساعد أول وزير الشباب لشئون قطاع الشباب والعلاقات الحكومية، نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
الدكتور مصطفى مجدي – مساعد وزير الشباب للشئون الإستراتيجية والمعلومات.
الأستاذ علاء الدين الدسوقي – رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب
قد يهمك ايضاً:
الدكتور أحمد هيكل – نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة AMG الدولية.
الدكتورة رانية الجوهري – أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة عين شمس.
الدكتور محمد أمين – رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي بالمعاهد الوطنية للصحة (NIH) بالولايات المتحدة الأمريكية، وأستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة جرونينجن – هولندا.
وخلال كلمته، نقل اللواء إسماعيل الفار تحيات وتقدير الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مشيداً بالجهود المبذولة في إعداد البرنامج التدريبي، ومؤكداً أن الوزارة تضع تنمية الشباب وبناء قدراتهم الرقمية في صدارة أولوياتها، اتساقاً مع توجهات الدولة ورؤية مصر 2030. وأضاف أن الاستثمار في العقول يمثل الاستثمار الحقيقي في مستقبل مصر
كما استعرض الدكتور محمد أمين تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وهولندا، موضحاً أهمية ربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية التي تخدم المجتمعات.
ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجية لدى الشباب المصري، وتزويدهم بالخبرات العملية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل العالمي، بما يعزز من ريادة مصر في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي
