بقلم احمدمحمود سلام
اللقطة المضيئة في أول يوم في العام الدراسي بمصر .
….هو ما تناقلته مواقع التواصل الإجتماعي الأحد 21 سبتمبر 2025 لطابور الصباح من احدي المدارس وقد وقف مدير المدرسة يحمل الميكروفون بجوار علم مصر موجها حديثه إلي الطلبة قبل تحية العلم قائلا حيي علم بلدك ..قف رجلاً … عاوز صوتك يوصل تل أبيب .!
… “عاوز صوتك يوصل تل أبيب”
…. ليست كلمات عفوية .
… بل هي خلاصة موروث شعبي قوامه الوطنية وقد وجه مدير المدرسة بأن يكون النداء بأعلي صوت ” تحيا جمهورية مصر العربية”.
….المجاز في أن يصل صوت الطلبة إلي تل أبيب رسالة شعب إلي عدو أزلي .
…قبل أكثر من نصف قرن لحظة العبور العظيم في السادس من أكتوبر عام1973 زلزل نداء الله أكبر سيناء .
… وصل إلي الدنيا بأسرها وليس فقط تل أبيب .
… الرمز في تحية العلم من ثوابت الوطنية المصرية فعندما تقول تحبا جمهورية مصر العربية فإنك تجاهر باليقين بأن حياة مصر هي حياة شعبها ولابد وأن تحيا مصر قوية مهابة .
…. تحيا جمهورية مصر العربية ..علي صوتك .. لازم يوصل تل أبيب.
… روعة مدير مدرسة تشرب من الوطنية أثار حمية طلاب المدرسة.
…. الرسالة وصلت من قبل إلي تل أبيب يوم العبور العظيم
…. الرسالة تستوجب دوام التذكير بأن مصر قوية.
… تحيا جمهورية مصر العربية .
…رسالة لابد وأن تصل كل صباح مع إشراقة الشمس .
… تعظيم سلام لمدير المدرسة أيقونة اليوم الأول من العام الدراسي الجديد من خلال رسالة ولا أعظم عبرت عن ضمير مصر أعقبت حديث الرئيس قبل أيام أمام القمة العربية الإسلامية في قطر 15 سبتمبر 2025 عندما تحدث عن العدو إشارة إلي إسرائيل في تناول أسعد المصريين عبر عن الثوابت الوطنية نحو الدولة العبرية الغاصبة لفلسطين.
…. خلي صوتك يوصل تل أبيب حدث أثلج صدر من تابعه وإستلزم هذا المقال فبالرغم من أحداث عديدة تستلزم التناول .
…. لكن مصر لها الأسبقية.
…. تلك رسائل لابد وأن تصل كل لحظة إلي الدولة العبرية من مصر القوية.
.. من مصر إلي تل أبيب عاصمة العدو الصهيوني
” تحيا جمهورية مصر العربية ”
#أحمدـمحمودـسلام
الأحد 21 سبتمبر 2025