مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مطالب أولياء الأمور لوزير التربية والتعليم: إلغاء التقييمات الأسبوعية.. تفعيل الأنشطة.. وتشديد الرقابة على المدارس

القليوبية -سمية امين: 

 

في ظل بدء العام الدراسي الجديد، عبر عدد كبير من أولياء الأمور عن مطالبهم لوزير التربية والتعليم، الأستاذ محمد عبد اللطيف، مؤكدين أن ما يحدث داخل المدارس يحتاج إلى تدخل سريع وحاسم لإنقاذ العملية التعليمية.

 

أولى المطالب تمثلت في إلغاء التقييمات الأسبوعية والاكتفاء بالامتحانات الشهرية، حيث اعتبرها أولياء الأمور عبئًا إضافيًا على الأسرة المصرية، مؤكدين أن هذه التقييمات غالبًا ما تتحول إلى عملية نقل للإجابات من السبورة دون فائدة تعليمية حقيقية.

 

كما شددوا على ضرورة تفعيل الأنشطة الطلابية على أرض الواقع وليس فقط على الورق، مطالبين بفتح مكتبات المدارس للطلاب وتوفير حصص موسيقى وتربية رياضية فعلية. وأكدوا أن معظم المدارس تفتقر لمدرسين متخصصين في هاتين المادتين، مقترحين عمل بروتوكولات تعاون مع المعهد الموسيقي والأندية الرياضية لتوفير الكوادر المطلوبة.

 

واشتكى أحد أولياء الأمور من أن ابنه وصل إلى المرحلة الإعدادية دون أن يتقن القراءة والكتابة، وطالب بتفعيل برنامج القرائية بشكل جاد لعلاج ضعف الطلاب في القراءة.

 

كما ناشدوا الوزير بإلغاء نظام البابل شيت الذي اعتبروه سببًا في انتشار الغش خلال السنوات الماضية.

 

وطالب أولياء الأمور بتنظيم زيارات مفاجئة للمدارس بدلاً من الزيارات المعلنة التي يتم فيها تجهيز كل شيء بشكل صوري، مشيرين إلى أن معاناة الطلاب الحقيقية لا تظهر إلا في الأيام العادية.

 

قد يهمك ايضاً:

تصريحات أولياء الأمور:

 

قالت إحدى الأمهات: “أولادنا في الفترة المسائية يخرجون قبل الموعد المحدد ولا يوجد إشراف كافٍ، وعندما نذهب للإدارة التعليمية لا نجد الموظفين لحل المشكلة.”

 

وأضاف ولي أمر آخر: “كثافة الطلاب في المجموعات المدرسية أصبحت لا تطاق، عدد الطلاب في المجموعة يصل إلى ضعف العدد المسموح به، ولا يوجد إشراف حقيقي من الإدارات أو المديرية على هذه المجموعات.”

 

وعلقت أم لطالبة في المرحلة الإعدادية: “الأكشاك بجوار أسوار المدارس كارثة، شباب يجلسون هناك ويضايقون بناتنا يوميًا، ونطالب بإزالتها فورًا.”

 

وطالب أحد أولياء الأمور بتوفير أمن دائم بجوار المدارس قائلاً: “نريد أفراد أمن عند أبواب المدارس والشوارع المحيطة بها لحماية بناتنا من المعاكسات والمضايقات التي تحدث كل صباح.”

 

كما ناشدوا الوزارة بتخصيص رقم ساخن معلن للجميع للتواصل المباشر وحل المشكلات، بدلاً من حفظ الشكاوى في الأدراج، خاصة مع شعورهم بتواطؤ بعض المديريات مع الإدارات التعليمية.

 

وطالبوا بضرورة متابعة الوزارة بشكل دوري لنظافة الحمامات والفصول المدرسية التي تشهد في بداية الدراسة كثافة طلابية تصل إلى 50 طالبًا، ثم تتراجع الأعداد بعد أسابيع بسبب غياب الرقابة والمتابعة.

 

وفي الختام شددوا على ضرورة مراقبة كثافة المجموعات المدرسية والإشراف عليها، مؤكدين أن غياب المتابعة يجعلها بيئة غير آمنة أو مفيدة تعليميًا.