آخر الأخبار
قافلة "زاد العزة" الـ96 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الاسبوعي ويبحث عددا من الموضوعات الهامة
السفير المصرى يقدم أوراق اعتماده لأمير الكويت
نقل جثمان الفنانة نيفين مندور إلى المشرحة لحين انتهاء التحقيقات
بسام راضي يستقبل وزير العمل في روما لبحث فتح أسواق عمل جديدة للعمالة المصرية
وزير قطاع الأعمال يبحث تعزيز التعاون المشترك مع مجموعة البنك الدولي
"الخطيب"يستعرض استراتيجية تحسين بيئة الاستثمار وتوسيع حجم الصادرات إلى إفريقيا
محافظ الغربية يواصل المتابعة اللحظية لسير جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب.. ويحث المواطنين على ال...
"كجوك": أفخر بأنني خريج العمل العام فى مصر.. وأعتز بخدمة بلدى وأهلنا
الاقتصاد المصري يوفر فرصًا استثمارية جاذبة وأكثر تنافسية بهدف التصنيع والتصدير
بقلم- سمية امين:
لم يعد السير في الشوارع بالنسبة للكثير من المواطنين أمرًا مريحًا كما كان في الماضي، فقد باتت بعض الطرق تعج بأصوات مرتفعة وألفاظ نابية يتلفظ بها شباب بلا وعي أو حياء، ما يضع المارة في مواقف محرجة خاصة أمام الأطفال والسيدات وكبار السن.
أحد المارة يقول: “أشعر بالخجل عندما أسمع هذه الشتائم، وتربيتي تمنعني من الرد بمثلها، لكنني أتساءل: لماذا أُجبر على سماعها في الطريق العام؟”
ويتساءل آخرون عن دور الأسرة في تربية هؤلاء الشباب، وعن غياب الدور المجتمعي والقانوني في ردع هذه السلوكيات، التي تحولت لدى البعض إلى أمر عادي يمارسونه دون شعور بالمسؤولية.
ويرى خبراء الاجتماع أن السبب وراء هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الوازع الديني، وقصور الوعي الأسري، وغياب تطبيق القوانين الرادعة، مشيرين إلى أن “الطريق العام ملك للجميع، واحترامه جزء من احترام الآخرين”.
وطالب المواطنون بضرورة تفعيل قوانين آداب الطريق العام وتشديد العقوبات على كل من يسيء للذوق العام، مع تكثيف التوعية الإعلامية والدينية والمدرسية حول أهمية التحلي بالأخلاق في الشارع، باعتبارها مرآة تعكس صورة المجتمع بأسره.
