آخر الأخبار
تلسكوب جيمس ويب يفتح نافذة جديدة لفهم المادة المظلمة عبر مجرات غامضة الشكل
وزير الاتصالات يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي بالجيزة
"الوطنية للانتخابات" تتابع تصويت جولة الاعادة للمرحلة الثانية لانتخابات النواب
وزيرة التنمية المحلية تبدأ جولة تفقدية موسعة بمحافظات قنا وسوهاج والأقصر
تداول 53 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
المفوضية الأوروبية: لن نغادر قمة بروكسل دون التوصل لحل بشأن تمويل أوكرانيا
انطلاق التصويت باليوم الأخير بجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب
الصحة: بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي لدعم عمليات زراعة القرنية
الخارجية: 2025 عام استثنائى من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية
أمين الإفتاء بسلطنة عمان: العلاقات مع مصر في المجال الديني تشهد تعاونا متناميا
بقلم- سمية امين:
لم يعد السير في الشوارع بالنسبة للكثير من المواطنين أمرًا مريحًا كما كان في الماضي، فقد باتت بعض الطرق تعج بأصوات مرتفعة وألفاظ نابية يتلفظ بها شباب بلا وعي أو حياء، ما يضع المارة في مواقف محرجة خاصة أمام الأطفال والسيدات وكبار السن.
أحد المارة يقول: “أشعر بالخجل عندما أسمع هذه الشتائم، وتربيتي تمنعني من الرد بمثلها، لكنني أتساءل: لماذا أُجبر على سماعها في الطريق العام؟”
ويتساءل آخرون عن دور الأسرة في تربية هؤلاء الشباب، وعن غياب الدور المجتمعي والقانوني في ردع هذه السلوكيات، التي تحولت لدى البعض إلى أمر عادي يمارسونه دون شعور بالمسؤولية.
ويرى خبراء الاجتماع أن السبب وراء هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الوازع الديني، وقصور الوعي الأسري، وغياب تطبيق القوانين الرادعة، مشيرين إلى أن “الطريق العام ملك للجميع، واحترامه جزء من احترام الآخرين”.
وطالب المواطنون بضرورة تفعيل قوانين آداب الطريق العام وتشديد العقوبات على كل من يسيء للذوق العام، مع تكثيف التوعية الإعلامية والدينية والمدرسية حول أهمية التحلي بالأخلاق في الشارع، باعتبارها مرآة تعكس صورة المجتمع بأسره.
