جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي اليوم الاثنين عقب وصولهما إلى بوابة ميناء رفح البري بشمال سيناء

واضاف: “وجودنا معا اليوم على الجانب المصري من معبر رفح ليس موقفا رمزيا فمصر كانت وستظل سندا للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وقال أن رسالة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري إلى الشعب الفلسطيني الصامد الذي يعيش مأساة إنسانية “أننا معكم في معاناتكم وثباتكم على أرضكم نبعث لكم برسالة تضامن صادقة لا لبس فيها مفاداها رفض محاولات التهجير أو المساس بالحقوق الفلسطينية الثابتة وممارسات الأرض المحروقة للاحتلال الإسرائيلي”.

حضر المؤتمر الصحفي أعضاء الوفد الفلسطيني ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي ومحافظ شمال سيناء خالد مجاور حيث بدت في الخلفية بوابة المعبر مفتوحة يعلوها علم مصر وأمامها يقف العاملون في جمعية الهلال الأحمر المصري.