مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

وائل حامد يوضح 6 اسباب للاستثمار في منشآت التخزين الجوفي للغاز

 

 

رشا الشريف

 

اوضح المهندس وائل حامد خبير صناعات غازية، على الرغم من المكانة البارزة التي تحتلها المنطقة العربية على خارطة الطاقة العالمية، إلا أن بنيتها التحتية لتخزين الغاز الجوفي،  لا تزال في مراحلها الأولية، مقارنةً بما هو قائم في أوروبا أو الولايات المتحدة، وحتى في بعض دول آسيا والمحيط الهادئ. حيث تعتمد الدول العربية سواء كانت مستوردة أو مُصدرة للغاز على التخزين السطحي للغاز، مثل التخزين في خطوط الأنابيب أو التخزين في صهاريج الغاز الطبيعي المسال.

 

 

 

الاستثمار في منشآت التخزين الجوفي للغاز بات ضرورة ملحة لعدة أسباب، أبرزها:

 

 

 

تعزيز أمن الإمدادات وتجنب حدوث فترات انقطاع

 

 

اوضح المهندس وائل حامد خبير صناعات غازية،  تعتمد أغلب الدول العربية على الغاز الطبيعي بشكل كبير في منظومة توليد الطاقة الكهربائية. وعادة ما يرتفع الطلب بشكل كبير على الكهرباء في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة لتلبية احتياجات التكييف، ومن ثم يقفز الطلب على الغاز إلى مستويات مرتفعة مقارنة بباقي شهور السنة، مما يشكل تحدياً كبيراً خاصة في الدول المستوردة، التي تحتاج إلى توفير إمدادات إضافية وعاجلة من الغاز الطبيعي. وفي حالة عدم توفر تلك الإمدادات، يتم اللجوء إلى تخفيف الأحمال وقطع التيار الكهربائي.

 

 

 

ومن ثم فإن وجود منشآت تخزين جوفي سيسهم في تعزيز أمن الإمدادات.

 

 

 

الاستفادة من الفروقات السعرية الموسمية لتقليل التكاليف أو تحقيق عائدات

 

 

اكد المهندس وائل حامد خبير صناعات غازية، ان  تُوفر منشآت التخزين الجوفي ميزة استراتيجية تتمثل في إمكانية شراء الغاز من الأسواق العالمية خلال فترات انخفاض أسعاره، مثل أشهر الصيف، وتخزينه لاستخدامه لاحقاً عند ارتفاع الأسعار.

 

 

 

وتُسهم هذه الآلية في تقليل فاتورة الاستيراد للدول المستوردة. كما تمكّن مشغلي منشآت التخزين من تحقيق عوائد اقتصادية مجزية من خلال الاستفادة من فروقات الأسعار بين فترتي الشراء والسحب.

 

 

 

دعم خطط التوسع في استخدام الغاز في مزيج الطاقة، وضمان مرونتها

 

 

اضاف  المهندس وائل حامد خبير صناعات غازية، تسعى عدة دول عربية نحو التوسع بشكل أكبر في استخدام الغاز في منظومة الطاقة، وهو الأمر الذي يتطلب توفير إمدادات دائمة ومستقرة من الغاز في الشبكات المحلية.

 

 

قد يهمك ايضاً:

ولا شك أن دعم شبكة الغاز المحلية بمنشآت التخزين الجوفي للغاز سيساهم في رفع درجة المرونة، ودعم شبكة توليد الكهرباء في فترات تقلب الطاقة المتجددة.

 

 

 

تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الغاز

 

 

 

سعت بعض الدول العربية منذ عدة سنوات نحو تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الغاز من خلال بناء شبكات لربط الغاز.

ومن أمثلة ذلك مشروع خط الغاز العربي الذي يربط مصر بكل من الأردن وسوريا ولبنان. وهناك اتفاقيات للتعاون بين كل من مصر والأردن، تقوم مصر بموجبها بتوريد كميات يومية من الغاز إلى الجانب الأردني. وفي حالة حدوث اضطرابات في الإمدادات، يمكن للتخزين الجوفي للغاز تعويض الفقد المطلوب، ومن ثم تعزيز التعاون الإقليمي.

 

 

 

 

كما أن مصر-على سبيل المثال- أعلنت عن رؤيتها في أن تكون مركز إقليمي لتجارة الغاز في منطقة شرق المتوسط. ولا شك أن توفر منشآت للتخزين الجوفي سيدعم تلك الرؤية، ويضمن إدارة إمدادات الغاز سواء المنتجة محلياً أو المستوردة من الخارج بمرونة عالية، ويشكل أساساً صلباً لبناء مركز إقليمي لتجارة الغاز.

 

 

 

تكوين احتياطي استراتيجي من الغاز للتعامل مع الأزمات الخارجية

 

 

 

لقد مر العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة بأزمات أثرت على قطاع الطاقة العالمي، بدأت بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية، ووصولاً إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

 

 

 

 

 

وخلال تلك الفترات، شهدت أسعار الغاز تقلبات حادة، الأمر الذي أدى إلى أعباء مالية كبيرة على الدول المستوردة.

 

 

 

 

ولذلك فإن توفير وجود احتياطات غازية محلية بات مسألة استراتيجية ملحة، تمكن الدول من التعامل مع الأزمات الخارجية، وتعزيز أمنها الطاقي.

 

 

 

دعم توجهات التحول الطاقي والتكامل مع الهيدروجين

 

 

 

بدأ الاهتمام العربي بالاستثمار في قطاع الهيدروجين منذ قرابة خمس سنوات، وشرع العديد من الدول العربية في وضع أهداف محددة ضمن أطر زمنية واضحة لقدرات إنتاج الهيدروجين، أو الحصة المستهدفة في السوق العالمية.

 

 

 

 

وقد وصل عدد الدول العربية التي أعلنت عن خطط في هذا الشأن عشر دول (الإمارات، السعودية، مصر، سلطنة عُمان، الجزائر، المغرب، تونس،

 

 

وزير البترول يصدر حركة ترقيات وتنقلات بالوزارة

التعليقات مغلقة.