كتب -محمد الجندي :
بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء اليوم الثلاثاء يرافقه الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، انطلقت فعاليات المبادرة الرئاسية “100 يوم صحة” في عامها الثالث، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحقيق نقلة نوعية في مجال الرعاية الوقائية والعلاجية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبمشاركة أكثر من 220 فريقًا طبيًا من الفرق الثابتة والمتحركة المنتشرة بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة.
واكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن المبادرة تجسد اهتمام الدولة المصرية بصحة المواطن باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن محافظة الغربية تسخر كل إمكانياتها لإنجاح المبادرات الرئاسية الصحية، التي باتت تمثل مظلة وقائية وعلاجية واسعة النطاق، تصل لكل فئات المجتمع وفي مقدمتهم الفئات الأولى بالرعاية.
واكد المحافظ على أن صحة المواطن تمثل أولوية مطلقة، وأن المحافظة لن تدخر جهدًا في ضمان توفير الرعاية الطبية المتكاملة لكل من يحتاجها في مكانه، سواء داخل الوحدات الصحية أو عبر القوافل المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع.
واكد الدكتور اسامه بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية أن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بدأت بالفعل في تقديم خدماتها منذ انطلاق اليوم الأول، والتي تشمل الكشف المبكر عن أورام الثدي ودعم صحة المرأة، والعناية بصحة الأم والجنين، وفحص حديثي الولادة للكشف عن ضعف السمع والأمراض الوراثية، ورعاية كبار السن، وفحوصات الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، إلى جانب تقديم خدمات مبادرة القضاء على قوائم انتظار الجراحات العاجلة بالمجان.
وأضاف وكيل وزارة الصحه أن المبادرة تضم أيضًا خدمات التطعيمات الروتينية للأطفال، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأساسية، فضلاً عن تكثيف عمل القوافل الطبية، ومتابعة برامج مراقبة الأغذية وصحة البيئة، مع تأكيد تطبيق أعلى معايير ضمان الجودة داخل الوحدات والمنشآت الصحية المشاركة.
وأكد علي أن المبادرة تستند إلى خطة توزيع مدروسة تشمل 180 فريقًا ثابتًا، و40 فريقًا طبيًا متحركًا تم اختيارهم وتدريبهم بعناية، بهدف ضمان وصول الخدمات الطبية إلى جميع المناطق، خاصة الأماكن النائية والمحرومة من الخدمة، بما يعكس التزام الدولة بتوسيع مظلة الرعاية الصحية وتحقيق العدالة الطبية بين المواطنين.