مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الأسواق الآسيوية تفتتح الأسبوع بحذر وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

 

 

تحركت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل طفيف في تداولات اليوم الإثنين، مع استمرار حالة الحذر في الأسواق نتيجة التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، وتزايد الترقب لعدد من قرارات البنوك المركزية العالمية خلال الأسبوع الجاري.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن البيانات الاقتصادية المختلطة في الصين جاءت لتدفع مؤشرات الأسهم إلى التذبذب دون اتجاه واضح، فقد أظهرت بيانات حكومية نمو الإنتاج الصناعي في مايو بوتيرة أقل من المتوقع، في ظل الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية .

بالمقابل، سجلت مبيعات التجزئة أداء قويا، متجاوزة التوقعات، مما يعكس بعض الصمود في إنفاق المستهلكين رغم تصاعد الغموض الاقتصادي.
وتباينت مؤشرات السوق الصينية، حيث لم يتغير مؤشرا شنجهاي المركب وأسة 300 سوى بنسبة تقل عن 0.1%، بينما تراجع مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 0.2%.

قد يهمك ايضاً:

محاضرة فنية للاعبي الأهلي

وزارة الشباب والرياضة تتابع تنفيذ مشروع “كابيتانو…

تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الشكوك حول مسار الاقتصاد الصيني، الذي يعاني من ضغوط الحرب التجارية مع واشنطن واتجاهات انكماشية مستمرة.
ومن المرتقب أن يصدر بنك الشعب الصيني قراره بشأن سعر الفائدة الأساسي على القروض خلال هذا الأسبوع، بعدما قام بتخفيضه في وقت سابق من العام الجاري.

وفي اليابان، واصلت الأسهم أداءها الإيجابي، حيث ارتفع مؤشر نيكي 225 بنسبة 1%، ومؤشر توبكس بنسبة 0.6%، مدعومين بتوقعات متزايدة بأن بنك اليابان قد يتجه لرفع أسعار الفائدة بحلول يوليو، خاصة في ظل تسارع معدلات التضخم وارتفاع الأجور في البلاد.
وكان محافظ البنك كازو أويدا، قد لمح الأسبوع الماضي إلى أن البنك سيواصل رفع الفائدة إذا استمر التضخم في الارتفاع.

وفي كوريا الجنوبية، استمر مؤشر كوسبي في تفوقه، مرتفعا بنسبة 0.7%، مقتربا من أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف، وذلك بعد أن رحب المستثمرون بفوز الحزب الليبرالي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وفي الهند، صعدت العقود الآجلة لمؤشر نيفيتي 50 بنسبة 0.2%، مما يشير إلى افتتاح إيجابي لجلسة التداول.
يذكر أن هذا الأسبوع يشهد سلسلة من قرارات السياسة النقدية من قبل عدة بنوك مركزية، بدءا من بنك اليابان غدا الثلاثاء، يليه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، ثم بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وبنك الشعب الصيني في الأيام التالية; هذا الترقب، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية، يبقي شهية المخاطرة لدى المستثمرين في أدنى مستوياتها منذ أسابيع.