كتبت – سمية امين:
إنها إشارة واضحة لخطر ينبئ بعجز كبير في الكادر التعليمي، حيث تواجه لجان امتحانات الشهادتين تحديًا غير مسبوق. أود أن أوجه نداءً إلى السيد الوزير، بأن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، فقد عانت معظم الإدارات التعليمية من نقص ملحوظ في المعلمين القادرين على مراقبة امتحانات الشهادة الإعدادية.
هذا العجز ناتج عن تنظيم امتحانين في وقت واحد، وهما الشهادة الإعدادية وشهادة الدبلوم، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ التعليم. الوضع أصبح يتطلب من مديري الإدارات التعليمية البحث بشكل عاجل عن مراقبين لشهادة الإعدادية، حيث يُسمع من بعضهم مناشدات غير رسمية للعثور على مراقبين في ظل هذا الضغط.
إن ناقوس الخطر يقرع في آذان جميع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، حيث إن دمج امتحانات شهادتين في وقت واحد قد أثر سلباً على الضغوط النفسية لبعض المراقبين، خصوصاً في لجان الشهادة الإعدادية. إذ إن معظم المراقبين في بعض الإدارات يتم تكليفهم بلجان الدبلوم، مما أدى إلى نقص كبير في عدد المراقبين المتاحين لشهادة الإعدادية، وهذا يؤدي إلى أن يكون هناك مراقب واحد فقط في كل لجنة، مما سوف ينعكس سلباً على أداء طلابنا وكذلك على عمل المراقب نفسه