سعاد أحمد على
د. حسين رشاد: المحميات الطبيعية ثروة وطنية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030
ماجدة عشماوي: التغيرات المناخية تستدعي حلولًا بيئية مستدامة
د. انتصار الحجازي: المجتمع المدني شريك رئيسي في حماية التراث الطبيعي
في إطار الاحتفال بـيوم التراث العالمي، نظم المنتدى المحلي للتنمية المستدامة بمحافظة السويس، بالتعاون مع فرع جهاز شؤون البيئة ومركز النيل للإعلام، احتفالية بيئية وتوعوية كبرى، تحت شعار: “استعادة النظم الطبيعية”، سلطت الضوء على أهمية المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على التراث البيئي والبيولوجي لمصر.
وفي كلمته، أوضح د. حسين رشاد، مدير عام محميات المنطقة الشمالية، أن مصر تزخر بتنوع بيئي فريد يشمل أراضٍ رطبة وجبال وكثبان رملية، مما يجعلها نموذجًا عالميًا في التنوع البيولوجي، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا متزايدًا بالمحميات، ضمن أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكدت ماجدة عشماوي، مدير مركز النيل للإعلام بالسويس، أن حماية البيئة أصبحت ضرورة إنسانية، في ظل التحديات المناخية المتزايدة، مشددة على أهمية العمل الجماعي والمجتمعي لاستعادة الأنظمة البيئية من خلال حلول مبتكرة ومستدامة
بدورها، شددت د. انتصار الحجازي، منسق المنتدى المحلي للتنمية المستدامة، على ضرورة التركيز على قطاع المحميات لما له من أبعاد بيئية واقتصادية واجتماعية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع المدني للجهات الرسمية في الحفاظ على الموارد البيئية.
كما أشارت إيناس الطاهر، مدير إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شؤون البيئة، إلى تطور استراتيجيات إدارة المحميات في مصر، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات ورفع الوعي العام، مما يسهم في حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
واختتمت الفعالية بإعلان مجموعة من التوصيات العملية، أبرزها:
إدراج التوعية بأهمية المحميات الطبيعية في خطب المساجد والكنائس
اقتراح إنشاء محمية طبيعية بمحافظة السويس
تنظيم زيارات ميدانية للمحميات بمشاركة الشباب والإعلاميين
العمل على إنشاء مركز متخصص لحماية السلاحف البحرية