كتب -محمد عيد:
قدمت الدكتورة غادة صقر عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة السياحة والطيران بالبرلمان خطاباً للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، أعترضت فيه على توظيف منحة الاتحاد الأوروبى ( wisp ) والمقدرة بنحو 270 مليون جنيه ، والتى تم توظيفها لإنشاء خط نقل من محطة مياه كفر سليمان لتغذية مدينة رأس البر بقطر 1000 مللى وقيام شركة مياه الشرب بتنفيذ الخط وإسناده لشركة المقاولون العرب ودفع مقدم 10% سلم للشركة .
وجاء اعتراض النائبة غادة صقر على أنه تم معالجة التوسع بالامتداد العمرانى بمدينة رأس البر بعد ضغط انقطاع المياه وتضرر الأهالى من المصطافين ، وتم افتتاحه عام 2016 وبه عدد ( 2 خزان ) سعة 10000 متر مكعب يحيطه سور بتكلفة كبيرة والآن وبعد مرور عامان من تلك التكلفة الضخمة ما زالت مدينة رأس البر تعانى من الانقطاع الدائم للمياه ولم تحل المشكلة ، كما أن العملية الحالية سيتم فيها مد خط من كفر سليمان مباشرة ليحصل على مياه نقية من خلال مدينة رأس البر قطره ( 1000 مللى ) يمتد حوالى ( 50 كم ) وبالتى نسبة الفاقد ستكون كبيرة والسرقة على الشبكة كبيرة أيضاً ولن يصل مطلقاً ( 1000 مللى ) ولكن قد يصل النصف وتلك العملية ستنفذ خلال 3 أعوام من الآن وستظل المشكلة قائمة بعد تبديد مبلغ المنحة 270 مليون جنيه .
وتساءلت النائبة غادة صقر إلى متى ستظل محطة مدينة رأس البر معتمدة على محطة كفر سليمان فى التغذية ؟ منتقدة الإصرار الواضح للجميع لكى تبقى محطه كفر سليمان متحكمه في مياه رأس البر لأغراض شخصية .
وحفاظاً على المال العام وإدارة المنحة بطرق صحيحة ، قدمت الدكتورة غادة صقر أمين سر لجنة السياحة بالبرلمان اقتراحاً يتضمن إنشاء محطه تنقية بمدينة رأس البر حيث أن نصفها موجود بالفعل بمنحة الاتحاد الأوروبى المقدرة بـ 20 مليون جنيه لتصبح 27 مليون وبذلك تحل مشكلة رأس البر والسنانيه معا بدلاً من الانتظار ثلاث سنوات ، فى حين أنه يوجد رافع الامتداد العمراني ممكن استخدامه في المحطه المطلوب إنشاؤها ويوجد به خزان أرضي وعنبر تشغيل ومنظومه كلور يعني تقريبا نص المحطة موجود ، ويتبقى مأخذ علي النيل وخط مياه عكره ووحده مرشحات ، كما أن مكان وحده المرشحات موجود فيه أرض تخص الشركه ملاصقه لرافع الامتداد العمراني وكده هيبقا سهل ربط المرشحات بالخزان الأرضي وعنبر التشغيل ومنظومه الكلور اللي هما موجودين بالفعل .
وطالبت ” أمينة سر لجنة السياحة بالبرلمان ” من الحكومة التوظيف الأمثل لمنحة الاتحاد الأوروبى وقدرها ( 270 مليون جنيه ) وإدارتها بشكل جيد ، للقضاء على المشكلة فعليا في ظل التوسعات العمرانية الجديدة والزيادة السكانية لرأس البر والسنانية نظراً لأنها فرصة ذهبية فى وجود تمويل بهذا الحجم ، وبذلك سوف نخدم قطاع السياحة فى رأس البر وعودتها بالاضافة أنها ستدعم القرية السياحية الجارى التجهيز لها بالاتفاق مع النظام الاسبانى وبالاشتراك مع وزارة الأوقاف .