بقلم خالد عامر :
أدعم الدولة المصرية من خلال الإشادة بالإنجازات التي تعود
بالنفع علي جموع المصريين بالتزامن مع رد فعل غاضب إذا ما أقدم مسؤول علي تصرف يؤثر في أداء أي موضع لرسالته.
الحديث هنا عن كارثة تستلزم توجيه هذا النداء لأجل مستشفي حميات بسيون بمحافظة الغربية.
من قرار يؤدي إلي التأثير بالسلب على صرح يقدم رسالته الطبية لسنوات ولا يمكن بعد كل هذا نقل تبعبته ليكون ضمن كيان آخر.
فهناك اتجاه لأجل تفكيك مستشفي حميات بسيون ذلك الصرح العريق الذي تأسس عام 1964 ويخدم الملايين في مركز بسيون والقري التابعة له وبعض قري المراكز الأخري.
ذلك لأجل ضمه إلي مستشفي بسيون المركزي المتهالكه الذي تحتوي علي بنية تحتية تنال من قدرتها الاستيعابية للمرضي فمبالك لو تم ضم مستشفي متخصص اليه !
هناك محاولات باءت بالفشل من قبل لضم مستشفى حميات بسيون إلي المستشفي المركزي بدأت عام 2008
وقوبلت برفض شعبي شديد حرصاً علي تقديم مستشفي حميات بسيون لرسالتها الطبية العظيمة.
لكن تكرار الأمر الآن لماذا ولمصلحة من ؟!
القرار إن دخل حيز التنفيذ فسوف يمرر كارثة والمواطن البسيط هو من سيتأثر بها لان في هذة الحالة لو مرض أحد وحالته تستدعي حجز علية السفر الى مدينة طنطا وان لم يجد بها مكان سيذهب لمدينة المحلة وهذا.
ولا أظن أن ذالك سوف يرضي الدولة المصرية.
المطالبة بقوة الآن وقف تفعيل ضم صرح طبي عريق إلي كيان آخر في حاجة إلي دعم فما بالك لو تم ضم مستشفي حميات بسيون إليه.
يكفي الرجوع الي دور مستشفي حميات بسيون المشرف إبان كارثة وباء كورونا وقد ساهم في علاج أكثر من مائة ألف مريض.
لتكون المكافئة لهم صدور قرار بتاريخ 20 ابريل 2025 بتجديد مقترح ضم مستشفي حميات بسيون إلي مستشفي بسيون العام ليكون قسما وليس صرحا مستقلا.
وذاك بعد موافقة الإدارة المركزية للطب العلاجي بوازرة الصحة وكأن الحل في الهدم وليس البناء.
سوف يبدأ تفعيل ذلك من خلال لجنة سوف تبدأ عملها الأحد 27 إبربل
وتفعيل تلك الموافقة كارثة.
رد الفعل الشعبي غاضب والمحصلة أن الأمر ينال من المبتغي للخدمة الطبية التي تقدمها مستشفي حميات بسيون والبديل معاناة بلا حدود للمواطن محدود الدخل.
هذا لا يمكن السكوت عليه لأجل الصالح العام.
أوجه النداء إلي السيد رئيس مجلس الوزراء لأجل تقصي الأمر والتحقيق في كيفية تمرير تلك الكارثة.
وصولاً إلى الإبقاء الوضع علي ماهو عليه.
مستشفي حميات بسيون رئة الفقراء لأجل علاج يوفر عليهم المعاناة في ظل الظروف الراهنة.
أللهم أني قد بلغت.
أللهم فاشهد.