توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط التكنولوجية ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية 

وقعت جامعة أسيوط التكنولوجية ،بروتوكول تعاون مع شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات، وذلك في إطار حرص جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية؛ على تحقيق ريادتها في خدمة المجتمع؛ وإعداد كوارد مؤهلة لسوق العمل؛

 

وقع البروتوكول الأستاذ الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والمهندس أحمد محروس الشرقاوى رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات.

 

وشهد توقيع البروتوكول أ.د.على محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د/ ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، وأ.د .خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.

 

وأعرب الدكتور جمال تاج؛ عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون بين جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ومصنع كيم تك، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تُعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠. 

 

وأوضح رئيس الجامعة أن هذا التعاون يهدف إلى توفير فرص عمل للطلاب المتفوقين من الجامعة بمقر المصنع والشركة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للاستفادة من التدريب العملي داخل مصنع الشركة؛ وعقد دورات تدريبية مشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين، وتبادل الخبرات الفنية والعلمية بين الطرفين للعمل على مجال تكنولوجيا الصناعات الهندسية والأجهزة المعملية. 

 

ووجه رئيس الجامعة خالص الشكر لإدارة المصنع كيم تك على دعمها للتعليم العالي والبحث العلمي، متمنيًا أن تكون هذه الشراكة نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية بما يخدم المجتمع ويُحقق التنمية الشاملة.

 

وفي سياق متصل؛ أضاف الدكتور علي يوسف؛ حرص الجامعة على عقد الشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات الصناعية؛ الأمر الذي يُتيح توفير بيئة تعليمية متكاملة تُتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتدريب والتأهيل العملي داخل الشركات والمؤسسات الرائدة، مما يُساعدهم على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل؛ متمنيًا أن يحقق هذا التعاون أهدافه المرجوة لخدمة أبناءنا الطلاب.  

 

ومن جانبه أعرب المهندس أحمد الشرقاوى رئيس مجلس إدارة شركة كيم تك عن اعتزازه بتوقيع بروتوكول التعاون مع جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التكامل بين القطاعين الصناعي والأكاديمي؛ بما يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠. 

 

وأشار “الشرقاوي” إلى أن هذا التعاون يُتيح فرصًا واسعة لتبادل الخبرات وإجراء أبحاث تطبيقية تُسهم في تطوير التكنولوجيا والصناعة، بما يواكب متطلبات السوق المتغيرة؛ موضحاً أن الشركة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب وتأهيل الطلاب، وتوفير بيئة عملية تمنحهم فرصة التعرف على أحدث التقنيات والممارسات الصناعية؛ موجهًا خالص الشكر لإدارة الجامعة على جهودها في دعم التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، متمنيًا أن يُحقق هذا التعاون نجاحًا مستدامة يعود بالنفع على الطلاب والصناعة والمجتمع.