مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

انور ابو الخير يكتب : عزف المطبلاتيه علي أوتار المصالح المسمومة

 

لا مانع من أن يصور المطبلاتي فى بعض الأحيان مرشحه في صوره نبي مرسل برسالات لا سماويه لوزعيه وحث الغير علي اتباعه او تصويره لمرشحه علي انه الفرعون المطلق شريطه ان يكون هو هامانه وأجد كثير من المطبلاتيه يملكون القدرة على توجيه
مسار عزفهم بالتطبيل والرقص في دواوين المرشحين ومن مرشح إلى آخر بكل ليونة ورشاقة ولولبية مثلهم مثل الراقصه دينا وصافينار وبكل أريحيه من حمله المباخر و المطبلاتيه ولكن الاغرب والسافر في المشهد ان هناك من يغازل منهم بعض من الساده المحتملين للترشح الي مجلس النواب أو الشيوخ من الان وكأن المطبلاتي اصبح منصب بأسبقيه الحجز خوفا من مزاحمه غيره من المطبلاتيه وحمله المباخر علي نيل هذا المنصب الغير شريف
فلكل مرشح حاشيته من بطانه المرتزقه المطبلاتيّه اللذين يعملون علي تبييض صحيفه المرشح من الذنوب والخطايا والأوساخ و يتغذون علي فضلاته ولكل سيرك قروده و بهلواناته وأراجوزه
ولكل مرحله سياسية طفيلياتها وجراثيمها البكتيريه ولكل سلطة راغبين للتقرب منها ومتسلق وصولي لا طعم له ولا لون ولا رائحة دوما مشغول بالبحث عن كل الفرص حتى الضائعة منها لكى يقدم فروض الولاء والطاعة ولا مانع لدي المطبلاتي من وعد المؤيدين لمرشحه بجنات النعيم ووعيد المعارضين بنار الجحيم
وبداية كل ما كتبته هو وجهة نظر لم أقصد
بها أحدا من المعلنين حتى الآن عن خوضهم الانتخابات البرلمانية المقبلة فالجميع على مسافة واحدة لكن مخطئ من يظن أو ظن
أن سرادقات المناسبات والدورات الرمضانيه والمسابقات الدينية والثقافية والمهرجانات وليالي المالح والعزاءات تأتي به في نهاية المطاف نائبا بالبرلمان
اذ اكدت سابقا أن البوس والأحضان والحرص على التواجد في المناسبات ليس لها أي دليل أو وجود في السياسة حتى لا أطيل عليكم
الأيام القليلة الماضية تفاجئنا بإعلانات من قبل أحد الأرزقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص ما يعتزموا خوضة الانتخابات في حقيقة الأمر فكرة الترويج لهؤلاء الشخصيات مما تتطلب مثقفا يدرك ويعيي ما يكتبه أو ينشره لكن هيهات هيهات لـ«الكومبارسات» حينما يتقمصون أدوار الشخصيات العامة كأنهما هما المسؤولين عن تحديد مصير المدينة والمواطنين
لا أعترض على خوض الانتخابات لاي شخص وفقا لما أقره الدستور طالما تنطبق عليه الشروط
لكن يبقى الأهم ماذا قدموا هؤلاء النواب الذين تم التطبيل لهم من فازوا فيى الدورات السابقة للبلد ومركز زفتى على مدار السنوات الماضية
ولكي أكون منصفا كان (#محمد محمد فودة) هو الشخص الوحيد الذي كان يخدم مركز زفتي وله من الخدمات و أعماله الخيرية ما يذكرنا به ولأبناء سنباط خاصه بأنشاء مستشفى فودة الخيرى بالقرى وتجديد مستشفى زفتى العام وإدخال الغاز وتعيين العديد من الشباب أيام عصر حسنى مبارك بالكهرباء والبترول والثقافة بالرغم من انتقادي الشديد في بعض الأمور إلا أنه متواجد دائما ولم يغلق بابه أبدا في وجه أحد

قد يهمك ايضاً:

عماد السعدني يَكتب : سوق الحريم والقاصرات للبيع !

انور ابو الخير يكتب : عطر الحياة

وكذلك( #الاعلامى الكبير السيد خير الله) الذي له من الخدمات الكثير والكثير من قافلات طيبه ومعالجة اكثر من ١٥٠٠ من الحالات المرضية بمستشفيات الجامعية سواء في طنطا او المنصورة والزقازيق ومعهد شبين للكبد وعلى مستوى مصر
وهذه حقائق واضحة وضوح الشمس لا ينكرها إلا جاحد او حاسد بالإضافة لحل مشاكل الفلاحين والمتعثرين هولاء هم الشخصيات الذين يستحقون أن يكونوا نواب للشعب
وبرغم كل هذا إلا ان السيد خيرالله برغم ما يملكة من شعبيه كبيره داخل محافظه الغربية بل في الكثير من محافظات مصر والله علي ما اقوله شهيد إلا انه رافض رفض قاطع فكره الترشح مؤكدا في كل مرة انه ليس في احتياج لحصانة برلمانيه حتي يقدم خدمة لاهل بلده
ولكن لي عتاب رقيق ومن باب محبتي وصداقتي به التي تمتد لأكثر من ٢٥ عام
عليك بمراجعة امر تأييد احد المرشحين وانني هنا لا احكر علي رأيك لا سمح الله فأنت تملك من الخبرة والدهاء السياسي بحكم عملك وارتباطك المباشر بكبار الشخصيات السياسية علي مدار سنوات طويلة ، ولكن هل يستحق دعمك من هولاء المرشحون احد ؟ فالمشهد عبثي فعليا !

أما فيما يخص مرشحوا البرشوتات ممن طلوا علينا موخرا لم نسمع عنهم شيئا قبل ذلك ووجود علامات استفاهم على هذا وذاك ومنشورات سلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهم
ولي سؤال لهؤلاء الشخصيات
من أنتم وأين كنتم وماذا قدمتم لنا؟؟
لم أستوعب حتى وقتنا هذا ما يفعلونه هؤلاء الأشخاص بالتعاون مع بعض المرتزقة وكأن منشورات الفيسبوك والتقاط الصور في المناسبات هما سيكونان سببا رئيسا في تواجدهم تحت قبة البرلمان
كل ما نراه الآن هو حضور هولاء الشخصيات في المناسبات لم أرى شخص واحدا عرض برنامجا انتخابيا يدل أو يعبر عن ثقافته وهدفه لخدمة المدينة الحزينة التي فشل الجميع من نواب سابقين في تقديم اى خدمات لهذا البلد
كل ما نشاهده منشورات آخرها لشخص رأى في المنام أنه جالسا تحت قبة البرلمان وبالتالي قرر خوضة الانتخابات وكأن المقعد أصبح يأتي في الحلم ما هذا الهراء والفراغ بدلًا من عرض ما يريد أن يفعل بصدق وأنه يريد المصلحة العامة لهذا البلد وليس من أجل المصلحة الشخصية من أجل الحصانة كاستار علي أموالهم
في النهاية نريد شخصيات تتضمن رؤية سياسية وخدمية للبلد بالإضافة إلى الابتعاد قدر الإمكان عن الأرزقية والمطبلاتية والكومبرسات خشية عليهم من سمعة هؤلاء أصحاب السبوبه
رسالتي الي المطبلاتيه أنكم تسيئون لتلك الشخصيات من حيث لا تدرون وأنكم بكل نفاقكم التليد ومداهناتكم العتيدة وتلميعكم الرديء لأي شخص تضرون بما عسي الشخص ان يتحصل عليه من أصوات وبتصدركم للمشهد لا تفيدونه بل تنتقصون من أسهمه .. وللحديث بقيه