نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قولها اليوم الاثنين، إن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية “عمل استفزازي خطير”.
ومن المقرر أن تبدأ التدريبات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي تسمى “درع الحرية” في وقت لاحق من الاثنين، على أن تستمر حتى 20 مارس الحالي.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق، إن التدريبات تهدف إلى تعزيز استعداد التحالف للتهديدات مثل كوريا الشمالية.
ودأبت كوريا الشمالية على الدعوة إلى إلغاء هذه التدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها مقدمة لغزو.، بحسب وسائل إعلام دولية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن وزارة الخارجية القول: “هذا عمل استفزازي خطير قد يفجر الوضع الحرج في شبه الجزيرة الكورية إلى صراع فعلي بين الجانبين”.
وأضافت الوزارة أن التدريبات ستضر بأمن الولايات المتحدة.