مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
المطرب أمين سلطان: فنان كل اللهجات يطرح "أجمل كلمة" بمذاق لبناني خاص وأجواء جيتارية زيادة إنتاجية المحاصيل وتطوير آلات الحصاد وعلف الدواجن وصناعة العسل...أبرز مشروعات تخرج طلاب كلية ال... شيخ الأزهر الشريف ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي القومي للمرأة ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويشدد على قدسية النفس الإنسانية ورشة إقليمية بالقاهرة  توصي  بتطبيق  "حلول الطبيعة" لمواجهة ندرة المياه وتغير المناخ لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان تتفقد مشروعات حماية الشواطئ وتوسعة الكورنيش ومترو أبو قير بالإسكندرية وزيرة التضامن توجه قطاع الحماية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري بتقديم المساعدات والدعم لأسر ضحايا ... التعليم العالي: اكتشاف نوع جديد من الفطريات بمدينة الأبحاث العلمية يحمل اسم "Trichoderma egyptiacum" تخرج أول دفعة للطلاب الصم بكلية التربية النوعية بسوهاج

خطيب الجامع الأزهر: الصوم يثقل النفوس ويهذبها ويرقى بالأرواح ويصفيها

أحمد مصطفى:

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر د. عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، حيث دار موضوعها حول غايات الصوم.

 

قال الدكتور العواري، إن العبادات شرعت في الاسلام لغايات نبيلة ومقاصد سامية، فما كان الله ليرى عباده هملا ولا عبثا، إنما أحاطهم بتكليفات تثقل مواهبهم وترقى بأخلاقهم، وتسموا بأرواحهم لتكون أهلا للعروج في ملائك الكمالات، موضحا أن من بين هذه العبادات عبادة الصوم التي هي الركن الرابع من أركان الإسلام، فالصوم يثقل النفوس ويهذبها، ويرقى بالأرواح ويصفيها، مؤكدا أنه متى صفت الأرواح، وتهذبت النفوس، ونقيت القلوب أتت الأمة بالعجب العجاب، وإذا انطلقت حناجرها بقولها «يارب»، لاستجابت لها أسباب السماوات، ولنادها ربها «لبيك يا عبدي»

 

قد يهمك ايضاً:

شيخ الأزهر الشريف ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية…

القومي للمرأة ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية

وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن الصوم فرصة من أجل أن نحقق به غاية نبيلة، ومقصدا أصيلا من مقاصد شريعتنا الغراء، فغايته تتجلى في قوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»، موضحا أن الترجي طمع في المحبوب وإشفاق من المطلوب، قائلا: «يا أمة الصيام خذوا أنفسكم بأدب الصوم، وحققوا الصوم فيه لله»، كما جاء في الحديث: «كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، فصوابه وجزاؤه ماوكله الله لملك، وإنما تولى الجزاء عليه بنفسه.

 

وقال خطيب الجامع الأزهر للمصلين، «حققوا الصوم لربكم لتنالوا الجزاء، وتكملوا الفرحة يوم أن تلقوه، وعودوا إلى ربكم واستغلوا فرصة الصوم وهذبوا أنفسكم به، وصونوا أرواحكم لتكون تلك الأرواح مطية السالك إلى مالك الملائك»، محذرا من الوقوع في مفسدات الصوم من الغيبة والنميمة، مذكرا بقوله صلى الله عليه وسلم «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».

 

 

وبين الدكتور العواري أن للأمم أياما تحكي أمجادها، وأن إرادة الله تعالى شاءت أن تتعدد أمجاد أرض مصر، أرض الرسالات والنبوات وأرض الحضارات، وهاهي اليوم مصر تحتفي بمناسبة غالية على كل مصري، بل على كل مسلم في العالم أجمع، إنها مناسبة مرور خمسة وثمانين عاماً بعد الألف على افتتاح هذا المسجد العتيق، كعبة العلم وموئل العلماء وميدان المناضلين لتحرير الأوطان، قائلا «هنيئا لمصر بهذا المجد المؤصل المتمثل في اختيار الله لأرضها لتكون حاضنة لكعبة العلم وموئل العلماء»، سائلا المولى عز وجل أن يديم على مصر أمجادها وأن يحفظ أمنها وأن يحقق لها كل خير.