الحقد هو الذي أخرج إبليس من الجنة والحقد هو الذي دشن أول جريمة دموية مهولة في التاريخ البشري قتْل قابيل لأخيه هابيل
إذا كان الحقد يحمل في أحشائه بعدا انتحاريا فهل من حل لهذه المعضلة؟ وهل من سبيل لنشر المحبة في العالم المتوحش؟
أن مشكلة نواب الشعب بدائرة زفتي ليست سياسية أواقتصادية أو اجتماعية أوثقافية وان كانت كذلك فمعالجتها سهلة وبسيطة ولكن هي أزمة أخلاقية وفكرية وتربوية وقد تحولت إلى حالة مرضية تسيء من خلالها إلى أشخاص لهم من الخدمات ما يحكى عنه من الغلابة وغير القادرين من خلال حقدهم على كل ما هو ناجح ومتألق لأن أعداء النجاح لا يمكنهم تحقيق نفس النجاحات فيسعون إلى طمس وتحطيم كل شيء جميل حتى يغطوا على فشلهم وإخفاقاتهم ومحاولة تشويهم
لشخصيات صنعوا تاريخ لأنفسهم ومنهم الإعلامي الكبير (( السيد خير الله )) والشاب الطموح (( احمد جابر الشرقاوي ))
وتنكروا لتضحياتهم وخدماتهم لأنهم ليسوا من نفس الفصيلة
من منا ينكر ما قدمه الأخ والصديق العزيز الإعلامي الكبير(( السيد خير الله)) من خدمات في كافه قطاعات الدوله من قوافل طبيه تجاوزت لمركز زفتي فقط ٦ قوافل علي اعلي مستوي لاكثر من ١٥٠ حاله تم علاجها بمستشفيات الجامعيه سواء في طنطا او المنصوره او الزقازيق ومعهد شبين للكبد وغيرهم كثيرون
ومن منا ينكر اسقاط تعثر الفلاحين والحصول علي اكثر من مره موافقه وزير الزراعه سواء السابق او الحالي من منا ينكر خدماته لقطاع التعليم والصحه والزراعه
وكذلك المحترم ((احمدجابر الشرقاوي )) ابن أصول البلد منتسب لعائلات الشرقاوي وأبو الخير ونصبوا أنفسهم ملائكة واصدروا أحكام على مصدر ثروتة ويدخلوا في نوايا الناس
وتجدهم لا يترددون في الحقد على من سبقوهم ومن ينتقدهم ويعارض أفكارهم وتوجهاتهم ويصل بهم الأمر إلى محاولة محو آثارهم وانجازاتهم لأنهم لا تاريخ لهم ولا انجاز يحسب لهم ولا قدرة لهم على صناعة التاريخ ولأنهم جاؤوا بالخطأ إلى مواقعهم وسيذهبون وكأنهم لم يكونوا
واليوم ومع انتشار وسائل الاتصال المختلفة فقد وجد هؤلاء العابثون أسهل الطرق للوصول إلى الآخرين بأسماء مستعارة يتخفون تحتها للحديث عن الآخرين ونقدهم بأساليب مختلفة ورخيصة تنم عن الحقد الذي بداخلهم لأنهم فاشلون ولا يملكون الشجاعة لمواجهة الآخرين
وعندما ترى تعليقا من إنسان لم يفهم شيئا مما كتبته أو تحدث به ثم يتفنن في النقد الذي يكشف سوأته ويثير شفقة الناس عليه عندها لا تملك إلا أن تضحك وأنت تقول “شر البلية ما يُضحك” ولأن من ضحكت منه جاهل فهو يتخفى تحت أسماء مستعارة أو رموز ليس لها أي تفسير وسيبقى في بوتقته السوداء التي اكتسبها من عدائه للناجحين ولنا في التاريخ عبرة لما أنصف الكثير من الرجال بعد سنين من الإجحاف
فماذا قدمتم أيها الحاقدون الفاشلون
انتم معروفون للجميع ولا يوجد لكم دور ولا تاثير غير الكلام والشائعات من اجل حقد دفين
أقول للبعض كفاكم ضحكاً على انفسكم وكفاكم سفها وغلا وحقدا على الناجحين فوالله ما أراكم إلا جنود المسيح الدجال تفرشون له وتمهدون له الطريق استباقا وتحضيرا لدعواه وكفره وكذبه مستقبلا نعم انتم مع الأسف نسمع اقوالهم ونقرأها فلا تخرج من مفهوم سفهاء الاحلام كما ذكرهم سيد الانام عليه الصلاة والسلام ونصرتهم للدجال حين خروجه
فيا ايها النواب كونوا أعضاء نافعين في المجتمع بدلاً من أن تكونوا سلعة ممتهنة لمن يصفق أمامكم ويسخر منكم في غيابكم