بقلم – ميسون الساعدى:
التقطت أذنه جملة، شقت عباب أثير لزج ، على دفتره ، كتب تساؤلا ً ، ردده ، ماذا قصد بائع الخيز حين قال صارخا : نحن تراب هذا البلد؟!.
قلت له: لا تترك صرخته تقع أرضاً، و انتظرت….
في الصباح استيقظتُ ، فتشتُ حلمي،رأيته يقف متعبا ً، يحمل أرغفة ساخنة والناس يتحلقون حوله، نهره شخص من بعيد ،أن يخلي المكان.
سالت دمعة ساخنة على خد متغضن، تدافعوا حوله، أحدهم أعاد له ما اشترى، أفسحت دمعته الطريق لغيرها، ضغط على أسنانه ،يخفي تشنجات وجهه، لم يقاوم..فرت عصفورة من فمه، مدماة .
كتبتْ على بقعة شَغلها دون إذن في بلد مترامي الأطراف..نحن تراب هذا البلد..
انحنى على بقعته ،تساقطت الدموع من أخاديد وجهه المتعب،عجن التراب بها، نبتت شجرة…..تحلق أطفاله حولها، يتراقصون بعيون شرسة لا تخشى من ينهرها، استقرت ارغفة الخبز ساخنة ضاحكةعليها، ثبت عصفورته على أعلى غصن فيها .
أطبقت عينيها هانئة…غردت ْ:نحن الوطن…
آخر الأخبار
وزير الخارجية يؤكد أهمية مشاركة المرأة في التنمية خلال لقائه رئيسة المجلس القومي للمرأة
يوفنتوس يتعادل إيجابياً مع هيلاس فيرونا بالدورى الإيطالى
تشيلسى يخسر قمة مانشستر يونايتد بثنائية بالدورى الإنجليزى
مجلس إدارة الاتحاد السكندري يراهن على خبرات تامر مصطفى وحمد إبراهيم لقيادة الفريق
الفرماوي يتابع أعمال التطوير والاستثمار بمركز التنميه الشبابية بشبين القناطر
تشكيل ميلان الرسمى لمواجهة اودينيزي بالدورى الإيطالى
الأهلي يطالب اتحاد الكرة بالتحقيق مع حكم الفيديو
وزير البترول يتفقد موقع إنتاج الغاز لشركة شمال سيناء بالبحر المتوسط
ريال مدريد يهزم إسبانيول بثنائية نظيفة ويعتلى صدارة الدورى الإسبانى
تشكيل تشيلسى الرسمى لمواجهة مانشستر يونايتد بالدورى الإنجليزى
المقالة السابقة
المقالة التالية