مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

كتاب الحيوان في القرآن الكريم بندوة نقابة الصحفيين المصريين

 كتب-  د.صبري زمزم:

 

  أقامت رابطة المراجعين بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي إبراهيم الأزهري ندوة أدبية ثقافية تمت فيها مناقشة كتاب “الحيوان في القرآن الكريم” للدكتور محمد حمدي درويش قدم الندوة د.أحمد صلاح هاشم، وناقش الكتاب الناقد الأدبي د.صلاح شفيع، والكاتب الصحفى د.صبري زمزم مدير تحرير جريدة الأهرام، وشهد اللقاء لفيف من الأدباء والمثقفين منهم الصحفي سعد الشطانوفي عضو مجلس إدارة رابطة المراجعين، والشاعرة منال رضوان والشاعرة إلهام عفيفي، والشاعر محمود طاهر أبو الحسين، والأديب سيد رشيدي عضو اتحاد الكتاب، والأديبة السورية سمر الكلاس.

 

وبدأت المناقشة بنبذة عن المؤلف ومشواره العلمي حتى حصوله على شهادة الدكتوراه، والعملي بين عمله السابق كضابط بالقوات المسلحة، و عمله الحالي كصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم تناول د.صلاح شفيع الكتاب بالإشارة إلى فصوله الثلاثة: الحيوان في الأمثال القرآنية، والحيوان في القصص القرآني، وعلاقة الحيوان بالإنسان، من خلال تناول القرآن لها من الناحية الدلالية.

 

قد يهمك ايضاً:

تعرف على تشكيل حرس الحدود لمباراه الاهلي في دوري Nile

أداء متباين لمؤشرات البورصة المصرية عند الإغلاق

وأشار إلى حوت يونس عليه السلام وأنه التقمه أي ابتلعه ولكنه لم يهضمه فكان بمثابة سفينة نجاة له حتى خرج به إلى شاطئ الأمان ورحج أن يكون هذا في البحر المتوسط قريبا من اليونان.

 

أما د. صبري زمزم فأشار إلى اللمحات الدلالية واللغوية التي يزخر بها الكتاب فضلا عن القصص التي مثل الحيوان فيها دور البطولة مع إضفاء السمات الإنسانية عليها، على سبيل الحقيقة لا المجاز، فنملة سليمان تكلمت حقيقة وفهمها سليمان وهي تحذر النمل من جيشه، والهدهد قام بدور الصحفي الذي يأتي بالخبر اليقين من أقصى أطراف الأرض وينكر على الكفار عبادتهم للشمس من دون الله، والفيل أحجم وامتنع عن التوجه إلى الكعبة لهدمها تقديسا لها بدليل توجهه إلى أي اتجاه خلاف اتجاه الكعبة فيبرك حينئذ رافضا التحرك، والطير الأبابيل قامت بدور الطائرات قاذفة القنابل التي قصفت جيش أبرهة، والغراب أول معلم للإنسان حيث علم قابيل كيف يواري سوءة أخيه.

 

وفي مداخلته رجح إبراهيم الأزهري أن يونس عليه السلام لم يجاوز فم الحوت ولم يستقر في بطنه بدلالة كلمة لولا في قوله تعالى (فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) أي لولا تسبيحه لاستقر في بطنه وهو ما لم يحدث بالفعل.