المستشار هاني العبد يشيد برد “وكيل مجلس النواب” على مندوب دولة الاحتلال

كتب : محمد عبدالوهاب

أشاد المستشار هاني العبد المحامي بالنقض ، بكلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، وإدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار المعاناة لسكان قطاع غزة، ملقيا الضوء على هذه البقعة الهامة والساخنة الواقعة على البحر المتوسط.

وأكد المستشار ، أن وكيل مجلس النواب ، عبر عن موقف الشعب المصري والحكومة ، في إدانته العنف المستمر في قطاع غزة ، واستعراضه المعاناة الهائلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى العواقب الاقتصادية المدمرة لهذا الصراع وتأثيره على الشرق الأوسط ودول العالم .

ولفت هاني العبد قائلا ، إن ردود نائب الشعب ، وتلقينه المبعوث الإسرائيلي درساً قويا وقاسيآ، يدل على قوة الموقف المصري على كافة المستويات السياسية والقانونية والعسكرية ، وتأكيداً على قرارات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وصلابة الموقف المصرى فى الأزمة الفلسطينية .

جاءت تصريحات النائب أبو العينين خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ19 للجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط .

وحذر “أبو العينين” من تصاعد التوترات الجيوسياسية مشددا على ضرورة الحلول دبلوماسية، وضرورة بناء مستقبل أفضل للدول الواقعة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وأن هذا الأمر يتطلب أدوات ملموسة وجهوداً جماعية.

وأشاد أبو العينين بالمبادرات الدبلوماسية المصرية، إلى جانب مبادرات الدول المتوسطية والعربية الأخرى، في تعزيز عملية السلام من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأشار أبو العينين إلى مبادرة السلام العربية، وهي إطار دبلوماسي رئيسي يهدف إلى تحقيق حل شامل وعادل للصراع، مؤكداً على أهميتها المستمرة في تأمين السلام الدائم.

وخلال الجلسة التي استضافتها العاصمة الإيطالية روما، لقن أبو العينين، مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، درسًا عنيفًا بشأن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضها لمساعي السلام.

وأطلق أبو العينين تصريحات مدوية، ضد المندوب الإسرائيلي وحمل الاحتلال مسئولية التصعيد المستمر في المنطقة، رافضًا محاولات تزييف الحقائق والترويج لروايات غير حقيقية حول القضية الفلسطينية. وأكد أن العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.