مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
لجنة تطوير الإعلام الخاص تعقد أولى اجتماعاتها محمد سعده: شرق بورسعيد جاهزة لاستقبال استثمارات الاتحاد الأوروبي والنفاذ إلى أفريقيا والدول العربية نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس النواب 2025 مسرحية "الاستعراض الأخير...عمل رمزي يجمع بين الدراما النفسية والفانتازيا المسرحية. صنداي ينهي المرحلة الثالثة من التأهيل ويقترب من العودة للتدريبات الجماعية البنك التجاري الدولي (CIB) يتعاون مع نادي نيو جيزة الرياضي لتنظيم بطولة CIB New Giza Premier Padel ل... وزير الزراعة يشهد حفل ختام تخريج 24 متدرب من 19 دولة أفريقية لدعم تحقيق الأمن الغذائي البرلمان العربي يستنكر مصادقة كنيست كيان الاحتلال على مشروعي قانونين لفرض السيادة الإسرائيلية على ال... مصر و16 دولة يدينون فرض الكنيست الإسرائيلي مشروع السيادة على الضفة رقية محمد: تعدد التيارات الصهيونية ليس تنوعًا فكريًا بل توزيع للأدوار لخدمة مشروع واحد

الملتقى الأسبوعي “القضايا المعاصرة” بالجامع الأزهر يفند شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج

أحمد مصطفى:

عقد الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، الملتقى الأسبوعي “ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة”، تحت عنوان: ” شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج”، بحضور فضيلة الدكتور نادي عبدالله، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، وأدارها الشيخ كريم أبو زيد، الباحث بالجامع الأزهر.

قال الدكتور جميل تعيلب: من أول يوم جهر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة والمشركون يناصبون له العداء ويتعرضون له بالأذى، وعندما جمع أشراف مكة ليخبرهم أن الله أرسله إليهم وزاد العداء، وكان ذلك كله هين في وجود زوجته السيدة خديجة وعمه أبو طالب، ولكن مع وفاتهما في عام واحد أصاب النبي حزن كبير مما جعله يذهب إلى الطائف لعله يجد من يسمع دعوته لكنه لم يجد أفضل مما كان في مكة بل أسوأ، حتى أنهم تعرضوا للنبي وأدموا قدمه الشريفة، فأراد الله أن يسلي نبيه ويفرج عنه فكانت رحلة الإسراء والمعراج.

وبين وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلية وبجسده وروحه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعُرج بالنبي إلى السماوات العلا حيث رأى من آيات ربه الكبرى، وكان بها أفضل هدية لأمة النبي وهي فريضة الصلاة، مفندا العديد من الشبهات التي يتناولها المشككين حول هذه المعجزة الربانية.

 

قد يهمك ايضاً:

نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء…

مسرحية “الاستعراض الأخير…عمل رمزي يجمع بين…

من جانبه أوضح الدكتور نادي عبدالله، أن معجزة الإسلام الأولى هي القرآن، والمعجزة الثانية هي الإسراء والمعراج، خرجت من قانون رباني ممن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، حيث فتح الله لنبيه حدود الزمان وطوى له حدود المكان، وأظهرت قوى الإيمان من الضعيف، مشددا أن معجزات الله لا يصح لنا أن نتعامل معها بالمنطق العقلي والمادي، بل لابد من التسليم لها ونقبلها باستسلام وأنس وليس في قلوبنا حرج، بل تزيدنا إيمانا على إيماننا.

 

من جانبه بيّن الشيخ كريم أبو زيد أن معجزة الإسراء والمعراج وردت في السنة في الكثير من الأحاديث، وهي أحاديث متواترة لا تترك مجالا للشك، رواها الكثير من الصحابة، وهي منحة منحها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كرمه الله بها وأوصله إلى منزلة لم يصل إليها أحد قبله ولا بعدها وهذا تشريف لنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنها بينت لنا أن الإسلام دين الفطرة السليمة وخير الرسالات.