شعبة العطارة :سوق العطارة والتوابل والياميش والمكسرات سوف يشهد عام ٢٠٢٥ نمو فى حجم الطلب

مصر البلد:

قال شادى الكومى عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة ،ونائب رئيس شعبة العطارة والياميش بالغرفة شادى  من المتوقع أن يشهد سوق العطارة والتوابل والياميش والمكسرات عام ٢٠٢٥ نمو فى حجم الطلب عن العام الماضى مؤكدا ان مستويات اسعار غالبية المنتجات والسلع الرمضانية شهدت ارتفاعا نتيجة التضخم وتغيرات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وشدد الكومى على ان غالبية منتسبى الشعبة تتجة الى تقليص هامش الربح لادنى مستوياتها لجميع حلقات التداول المختلفة منعا لمزيد من كساد الاسواق ،وتلبية احتياجات مختلف الاسر الرمضانية.
ونوة الكومى ان غالبية واردات ياميش رمضان والمكسرات جرى الافراج الجمركى على نسبة ٨٠% منها والتى سبق للمستوردين التقدم بها لاستيرادها لموسم رمضان ٢٠٢٥ والذى سيحل مطلع شهر مارس القادم علما أن المتبقيات والارصدة بالاسواق من العام الماضى لاتتعدى نسبتها ١٠% فقط .علما ان واردات غالبية انواع المكسرات والتوابل والبهارات مستمرة طوال العام الا ان غالبيةالمستوردين نتيجة ندرة الدولار وضعف مستويات القوى الشرائية وارتفاع معدلات التضخم قلص حجم الواردات من الاسواق الخارجية عام ٢٠٢٤.

وأضاف الكومي ، أنه جارٍ التخليص الجمركي للنسبة المتبقية من الياميش التي تبلغ نحو 20% خلال الأسبوع الجاري.

وقال الكومي، ان الكميات المستوردة تتنوع بين المكسرات والفواكه المجففة القادمة من دول عدة مثل الولايات المتحدة وسوريا وتركيا وفيتنام وسيريلانكا، والفلفل الاسود ،والكمون ،والبهارات الهندى ، والمستكة ، والحبهان الامريكانى .

وأوضح أنه تم دخول جوز الهند من منشأ فيتنامي وسريلانكي وإندونيسي، ودخول القراصيا من الأرجنتين، وعين الجمل والفستق والبندق واللوز من أمريكا، والكاجو من فيتنام، وتم استيراد كميات قليلة من الزبيب الإيراني نظراً لجودة الزبيب المصري وتصنيعه بشكل جيد وبصورة مماثلة، إضافة إلى انخفاض سعره مقارنة بالزبيب الإيراني المستورد.

وأشار الكومي إلى دخول كميات من قمر الدين السوري، و التين البرشومى المجفف والناشف من سوريا وتركيا، والمشمشية والبندق من تركيا.