صحة كفرالشيخ تشارك في الدورة التدريبية التثقيفية للأئمة حول التوعية الأسرية والسكانية 

بسيوني الجمل :

شاركت مديرية الشئون الصحية بكفر الشيخ في فعاليات الدورة التدريبية التثقيفية لأئمة المساجد والواعظات ، من خلال نخبة متميزة من قيادات المديرية قدموا محاضرات مفيدة للأئمة والواعظات لتدريبهم وتأهيلهم وزيادة وعيهم وتثقيفهم بالمعلومات الخاصة بالتوعية الأسرية والسكانية والمجتمعية ، ليكونوا علي وعي تام وينشروا ما استفادوا للمواطنين من خلال الخطب والدروس والمحاضرات الدينية بمساجد المحافظة.

الدورة نظمتها مديرية الأوقاف بكفر الشيخ من 2024/12/30 ومستمرة حتي غدا الخميس 2025/1/2 م ، ضمن التعاون المشترك بين وزارتي الصحة والأوقاف في التدريب والتأهيل المستمر وتثقيف الأئمة والواعظات في كافة فروع المعرفة.

 

بتوجيهات من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتحت رعاية اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ والدكتور محمد أبو السعد وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ والدكتورة سمر عارف وكيل المديرية. 

 

حاضر في الدورة :

الدكتور حازم موسى مدير إدارة تنمية الأسرة والدكتور إبراهيم رجب مدير إدارة مكافحة العدوى والدكتورة رحاب سامي مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بكفرالشيخ.

 

بمشاركة أئمة المساجد والواعظات بالمحافظة ورعاية فضيلة الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ وفضيلة الشيخ محمد عثمان بسطويسي مسئول التوعية الأسرية والسكانية وتنظيم الأسرة بوزارة الأوقاف.

 

قال الدكتور حازم موسي أن هذه الدورات تساهم بشكل كبير في زيادة ونشر الوعي الأسري والمجتمعي ، من خلال اهتمام وزارة الصحة بقضايا الأسرة والجوانب الصحية ومعالجة مشكلاتها، وتعزيز تماسكها واستقرارها. 

 

كما ساهمت الندوات التثقيفية التي تقدمها وزارة الصحة في الحد من ظاهرة الزواج المبكر ، وتحقيق تكاتف مجتمعي يهدف استقرار المجتمع. 

 

أوضح المحاضرون في الدورة أن الإسلام اهتم بإعداد الإنسان اهتمامًا كبيرا ، بداية من تكوين الأسرة ومرورا بمراحل الحمل والولادة والرضاعة حتى ينمو الإنسان في صحة جيدة وبيئة صحية سليمة. 

 

أكدوا علي ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتصل بقضايا المرأة والأسرة ، قالوا أن تنظيم الأسرة قضية شرعية ووطنية ، فالكثره التي تدعو إلي المباهاه هي الكثرة النافعة القوية المنتجة التي لا يمكن أن تكون عالة على الآخرين في طعامها وكسائها ودوائها.