مدعوم من 
انطلاق أعمال اليوم الثاني من المؤتمر الدولي العلمي السادس (CIMEE24) في لبنان
مها السحمراني :لبنان
قد يهمك ايضاً:
انطلقت اليوم الجمعة (25 أكتوبر 2024)، أعمال اليوم الثاني من المؤتمر الدولي العلمي السادس الذي تعقده الجامعة اللبنانية ، بالتعاون مع 5 جامعات :اليونان وتونس وتركيا والجزائر والمغرب ، تحت عنوان: “الاستدامة البيئية من خلال الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة”.
واستهلت أعمال اليوم الثاني بمحاضرة عامة: أجهزة استشعار كهروكيميائية متطورة للكشف عن المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء القتها البرفسورة نجلى فراتي من معهد كنام باريس فرنسا ووجهت في نهاية المحاضرة رسالة تضامن ودعم للشعب اللبناني وتمنياتها بوقف العدوان على لبنان بسرع وقت
تبعها يعد ذلك 3 محاضرات
الأولى للبرفسور محمد سعيد اخيار من باكستان بعنوان تعزيز المواد النانوية المستدامة القائمة على الجرافين للحلول البيئية
تبعها 3 محاضرات
الأولى للبرفسور محمد سعيد اخيار من باكستان بعنوان تعزيز المواد النانوية المستدامة القائمة على الجرافين للحلول البيئية
الثانية للبرفسور سعيد ظفار من الامارات العربية المتحدة من باكستان بعنوان تعزيز التقنيات المستدامة باستخدام السوائل النانوية
الثالثة للدكتوراه جوزي لوفرانو من إيطاليا بعنوان المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية من البحر إلى الملعقة: نظرة عامة
ويشمل العرض ملخص لمشروع أوروبي BIOPLAST4SAFE project
وتتركز المحاضرة على الآثار الضارة المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية (MNPs) من منظور صحي واحد. يمكن أن تدخل جزيئات البلاستيك إلى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، في المقام الأول عن طريق الابتلاع والاستنشاق. والسعي الأوروبي للحد من انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بالإضافة الى تركيز الجهود على كيفية تحسين عملية إعادة تدويرها وإنتاج حلول صديقة للبيئة.
واختتم المدير العام لمجموعة الباحثين CIMEE الدكتور أحمد عبد الرؤوف المـــل في كلمته بالتعبير عن تطلع الأعضاء لتقديم مبادرات متميزة جديدة لدعم الجهود في تكثيف البحث العلمي والتكنولوجي وخصوصا الدعم للدول التي تعاني صعوبات وكوارث وحروب، معبرا عن التضامن الكامل مع المؤسسات في كل من فلسطين والسودان ولبنان واليمن وهذا من خلال الأبحاث العلمية الهادفة والتنمية في مجالات عديدة منها إصلاح الأراضي، والتصحر، والقدرة على مقاومة الجفاف، معالجة التلوث تأمين الغذاء بالطرق العلمية المبتكرة التي تشكل المحاور الرئيسية للعمل عليها في المستقبل القريب