بقلم – سليمان جمعه:
أنظر إليه ، تأخذني الذاكرة الى مدى من سنين؛
أذكر أن آخر مرة ،جلسنا نتذاكر قصصاً رسمناها فوق ملاعب الصبا؛كان متوهج الوجه ،ناصع بياض الشعر،متوقدالبصيرة .
أعود مع أسراب من الإوز تحلق فوقنا ؛فأقول له :
– إنها مهاجرة حيث الدفء..
لم يلتفت ولم تتغيير سحنة وجهه الباهتة ..
لكزته برفق ،استدار نحوي،
سقطت دمعة …
إرتجفت يده تمسحها،
قال:
-البرد شديد..
دعنا ندلف الى ضفة أخرى.
أعطاني يده وهو يمسك بضع حروف تجمدت بين شفتيه…
ال..د..ف..ء..
رسمت كفه وحاجباه سبيلا الى غابات الغيم.
آخر الأخبار
ثنائية "راشفورد" تقود برشلونة للفوز على نيوكاسل يونايتد بدورى أبطال أوروبا
بثنائية نظيفة.. مانشستر سيتى يتغلب على نابولى بدورى أبطال أوروبا
المقاولون العرب يرفض اعتذار محمد مكي ويعلن استمراره في قيادة الفريق
منتخب مصر تحت 20 سنة للكرة النسائية يختتم تدريباته قبل مواجهة غينيا الاستوائية
إنبي يخطف تعادلاً قاتلاً أمام مودرن سبورت في الدوري المصري
تعرف على قائمة الأهلي لمباراة سيراميكا كليوباترا
الأرصاد: غدا.. طقس حار رطب نهارا مائل للحرارة رطب والعظمى بالقاهرة 33
الهولندي أرت لانجيلير مديرًا فنيًّا لقطاع الناشئين بالأهلي
منتخب سيدات الميني فوتبول يحقق فوزا كبيرا على باكستان
تهنئة مقدمة للإعلامي توفيق عكاشة بمناسبة خطوبة نجله إبراهيم على الدكتورة نوران البنا
المقالة السابقة
المقالة التالية