مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
" بكري مصطفي" فنان تشكيلي متعدد المهارات ... أعماله الفنية تجسد الحالات الإنسانية المعقدة ويحلم الوص... رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني لتعزيز التعاون والتوسع في تمويل مشروعات ... وزير الكهرباء والمدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية "روسآتوم" يتفقدان سير العمل فى مش... السكة الحديد : تعديل تركيب بعض القطارات على خط "الاسكندرية - القاهرة - أسوان " والعكس مجلس حقوق الإنسان في جنيف يعتمد قرارًا قدمته السعودية لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وفد البرلمان الأردني لمناقشة سبل التعاون الإعلامي تربية كفرالشيخ الأول بملتقي جامعات إقليم الدلتا في استجابة فورية.. محافظ كفرالشيخ يوجّه بتطهير ترعة "الرشيدية القديمة" بمركز مطوبس علي خلفية أحداث الشغب ..الشباب والرياضة تُقرر شطب مركزين بدوري مراكز الشباب النسخة الحالية وتُقر عقو... بدء أعمال تحسين وتمهيد طريق "دسوق – شباس الملح" لربط مراكز المحافظة

البدء في أعمال نقل التابوت المكتشف بموقع أرض مستشفى جامعة بنها 

كتبت – سناء مقلد :

 

بدأت اليوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى والآثار في نقل التابوت الحجري الذي تم العثور عليه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض التي تم تخصيصها لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لهما. 

 

قد يهمك ايضاً:

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.

 

وأشار الأستاذ محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي ٦٢ طن، وقد أشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.

 

وسوف يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.