مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
محافظ البحر الأحمر : انتشار سيارات الإسعاف بجميع الطرق الرئيسية بالمحافظة لحين عودة الشبكات  وزارة الطيران:نتيجة لحدوث عطل مفاجئ في شبكة الاتصالات والانترنت تأخيرات محدود في مواعيد اقلاع حركة ا... "القومي لتنظيم الاتصالات" يؤكد السيطرة على حريق سنترال رمسيس وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة سفارة فلسطين تستضيف اجتماع الغرف التجارية القادمة من قطاع غزة علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: الأخوّة التي أرساها النبي ﷺ شكَّلت حجر الزاوية في بناء الأمة و... وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس   وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الاسكواش وأعضاء اللجنة الفنية وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى العربية ويؤكد سلامته والعاملين به بعد حريق سنترال رمسيس بسبب حريق سنترال رمسيس .. أرقام بديلة للتواصل في حالات الطوارىء بمحافظة أسوان ضبط سيارة محملة بكمية من الأسمدة المدعمة قبل بيعها لأحد المخازن بالبحيرة

يوم الحب والاتيكيت

 بقلم – خبيره الايتيكيت بسمه عبد الرحمن :

كل عام من شهر فبراير شباط، نجد المحلات والمقاهي وجميع المراكز التجاريه تألقت بالون الاحمر ، والقلب ،والزهور الحمراء استعداد لاستقبال يوم 14فبراير

فما هذا اليوم !

أن هذا اليوم يرجع للعديد من القصص ولكن إبرازها هي قصه الكاهن فالنتاين الذي سمي هذا اليوم باسمه وتناقلت حول هذا الكاهن العديد والعديد من الروايات ولكن إبرازها أنه كان يدعم زواج الشباب المسيحين و يزوجهم سرا ويخالف راي الامبراطور الروماني الذي كان يري أن الزواج يجعل الشباب يتقاعس عن أداء الخدمه العسكريه وخدمه الوطن،

 وعندما اكتشف الامبراطور مخالفه الكاهن فالنتاين لأوامره أصدر الأمر بإعدامه.

 واحب الكاهن فالنتاين ابنه السجان كثيرا وأحبته وفي يوم إعدامه أرسل إليها رساله حب بتوقيعه،

  و هو اليوم الذي استمد منه المحبين ارسال كروت الحب 

ومن هنا أراد التجار في كل المدن احياء ذكري هذا الكاهن يوم وفاته حتي لاينسي عمله .

قد يهمك ايضاً:

نعمة الوطن… كنز منحه الله للإنسان ومسؤولية الحفاظ عليه…

عماد السعدني يَكتُب: “رسالة إلى الوالي” هُناك…

ولكن لم يتحول فالنتاين الي راع للعشاق وارتباطه بالاحتفال الي يوم الحب الا في عام 1380 حيث ظن خطاء بعض قراء الشاعر الانجليزي جيفري تشوسر أن قصيدته التي كتابها للملك ريتشارد الثاني تكريما لخطبته الأولي وكانت يوم الرابع عشر من شباط ،فبراير 

 أنه فيها كان يشير إلي الرابع عشر من شباط باعتباره يوم الحب ومن هنا جاء تبادل العشاق للرسائل والهدايا وتطور الأمر الي العطور، وعلب الشيكولاته ،حتي وصل الأمر في ثمانينات القرن العشرين ،شاع تقديم هدايا من المجوهرات الثمينة ،لدي الطبقات الاستقراطيه.

لم تنتهي القصص التي تعمل علي احياء زكري هذا اليوم حيث نجد واحده من أبرز قصص الحب في القرن العشرين وهي قصه إدوارد الثامن ملك بريطانيا الذي تنازل عن العرش ليتزوج بمن يحبها وهي المطلقه الأمريكية الليدي واليس سيمبسون والتي تزامنت مع هذا اليوم ايضا 

ولكن هل الاتيكيت يري أن يوم الحب هو يوم لتبادل الهدايا والاحتفال فقط ؟

يري الاتيكيت الحب أنه ليس يوم فقط ولكنه فعل الاتيكيت يري من وجهة نظره أن هذا اليوم ما هو إلا تذكره بمن نحب ومعرفة مدي علاقتنا بيهم 

أنه يوم لاعاده الحسابات حسابات تقصيرنا في حق أنفسنا وحق المحيطين بينا 

أنه الفرصه الحقيقيه لتبادل المشاعر الرقيقه مع من نحب 

لذلك علينا جميعا في مثل هذا اليوم أن نجعله يوم جديد لبناء علاقات قويه بكل من نحب