أين العروبة
“”””””””””””
كانت فتاة روحُها في بهجةٍ
تشدو مع الطير المسافر ساميةْ
مجْدولة الشَّعرِ المسافرِ في الدُّنا
تاجُ العراقةِ ترتديه و شاديةْ
تمشي بِحَيٍّ و السّلام بعزَّةٍ
مرفوعةَ الرأسِ المُتَوّجِ زاهيةْ
و إذا بحُسَّادٍ يلومون النَّدى
عِشْق الأَزاهرِ بالتلال ِ الرابيةْ
و بحارسٍ ترك الذِّئاب َ تسلّقتْ
كلَّ القلاعِ المُحصنات العاليةْ
في ثوبها أنيابهم قد أسرعتْ
في هجمةٍ تركت جِراحاً دامية
فتصيحُ في أخْوانِها هيا انهضوا
بالصمتِ صارتْ اختكم بالعاريةْ
أين العروبة تنبري في لحظةٍ ؟
كم كنت بالأمسِ القريبِ الحاميةْ
كم كنت للأعلامِ ربطَ الساريةْ
إني أنا رمزُ الحضارةَ سوريةْ
بقلم – ريهان القمري