مقالة بقلم – نبيلة مجدي :
مانراه اليوم ومايحتاج الناس الي فهمة.. تحت ستار الحق في الدفاع عن النفس.. ، نحن نشهد اعمالا وحشية.. لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها ولكن ليس بهذة الوسيلة ليس ذلك من خلال جرائم الحرب وليس من خلال العقاب الجماعي للمدنيين 6000 شخص مدنيين قتلوا حتي الان و2400 طفل كيف يكون هذا دفاعا عن النفس نحن نشهد مذبحة علي نطاق واسع باستخدام الاسلحة الدقيقة ..، وكما تعلمون لقد شهدنا خلال الاسبوعين الاولين في القصف العشوائي علي غزة تم القضاء علي عائلات باكملها واحياء سكنية دمرت بجانب استهداف النستشفيات والمدارس والمساجد والعاملين الطيبين والصحفيين وعمال الاغاثة التابعين للامم المتحدة كيف يكون هذا دفاعا عن النفس
..، لماذا عندما ترتكب اسرائيل هذة الفظائع فانها تاتي تحت شعار الدفاع عن النفس ولكن عندما يكون هناك عنصر من جانب الفلسطينيين فانة يسمي ارهابا علي الفور هل كلمة ارهابي محفوظة حصرا فقط للعرب وللمسلمين .. يوجد ازدواجية في المعايير هذة حقيقة وهناك تناظر وهنا لانجد اي تساوي بين الطرفين فواحد لدية جيش من بين الاقوي في العالم والاخر ليس لدية اي جيش علي الاطلاق هناك تماثل زائف يتم رسمه وعندما يبررون حجج الدفاع عن النفس فان ذلك لايشمل القصة باكملها انها لاتحكي قصة انتهاك القانون الدولي الإنساني ولاتحكي المعاناة.. ، وكما يعلم الجميع بان اسرائيل تنتهكمالا يقل عن 30 قرارا للامم المتحدة يستوجب عليها وحدها ان تتخذ اجراءات الاعتراف بالارضي الفلسطينية التي تم احتلالها هذا جوهر القضية.