مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
محافظ الغربية يتفقد بسيون ويشدد على تطوير الطرق ورفع كفاءة الخدمات للمواطنين تموين الإسكندرية تنظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز كفاءة وحدات السكان وخطط المبادرات المجتمعية محافظ كفرالشيخ يتفقد جاهزية اللجان الانتخابية استعدادًا لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2025 ثلاثي هجومي يقود منتخب مصر لخوض ودية نيجيريا 11 محاضرة للعلوم الصحية في المؤتمر السنوي الدولي للأشعة بوزارة الصحة  ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» الإفتاء المصرية: التعايش السلمي أصل ديني وإنساني.. وتوظيف النصوص لإشعال الحروب انحراف عن مقاصد الشرا... برئاسة مفتي الجمهورية.. المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء يعقد اجتماعه السابع محافظ القليوبية :جاهزية مقار الانتخابات بدائرتي بنها وكفر شكر لانتخابات مجلس النواب محافظ القليوبية في لقاء جماهيري بشبرا الخيمة: استجابة فورية لمطالب المواطنين وحلول عملية للملفات الخ...

لُغتُنا الجميلةُ تنعَى فاروقًا

 

شعر: خالد محمد مصطفى

 

الْقَلْبُ فِي حُزْنٍ وَلَسْتُ أَطِيقُ

كُلُّ الْجَوَارِحِ فِي الْفِراقِ حَرِيقُ

 

يَا مَنْ أَضَاءَ لِيَ الدُّنَا فِي بَسْمَةٍ

بِفِرَاقِهِ هَلْ لِلْفُؤَادِ صَدِيقُ؟

 

ذَبَحَ الفِراقُ سَكِينَتِي يَاوَيْلَتِي

مَنْ لِي إِذَا بَدَأَ الزَّمَانُ يَعُوقُ؟

 

يَا نَهْرَ حُبٍّ قَدْ صَفَا أَنْتَ الْوَفَا

بِبِعَادِ جِسْمِكَ خُنْتَنِي أَيَلِيقُ

 

فاروقُ يا رُوحَ الحُروفِ ونبْضَها

هل بَعْدَ بُعْدِكِ نَغْمُها سيروقُ

 

لُغةُ الجمالِ تَأَلَّمَتْ وتَحسَّرَتْ

وعِتابُها – رَغْمَ البُكاءِ- رَقيقُ

 

قالتْ وحُزْنٌ شَفَّها: صَوْتي مضى

أيكونُ للألفاظ بعدُ بَريقُ؟

 

فاروقُ نَبْضي يشتكي: هلْ بَعدَ فَقْـ

دِكَ بينَ موتٍ والحياة فُروقُ؟

 

يا نَهْرَ حُبٍّ قد صَفا أنتَ الوَفا

بِبِعادِ جِسْمِكَ خُنْتَني أيليقُ؟

 

أَنَّى لِرُوحِي أَنْ تُغَادِرَ أَنَّهَا

وَالْجُرْحُ يَا مَنْ رَحَلْتَ عَمِيقُ؟

 

فَالْأُذْنُ صَارَتْ بَعْدَ مَقْتَلِ فَرْحَتِي

فِيهَا النَّهِيقُ أَصَمَّهَا وَنَعِيقُ

 

قد يهمك ايضاً:

لسانٌ لا ينكسر: العربية في مواجهة الغزو الثقافي

أحمد سلام يكتب مصير” مفتي البراميل” !

وَالنَّفْسُ تَشْرَبُ يَأْسَهَا وَتَلُوكُهُ

وَلِبَاسُ عُمْرِي فِي الْحَيَاةِ يَضِيقُ

 

وَالْعَقْلُ فِي قَعْرِ الْغَيَاهِبِ غَائِبٌ

يَبْكِي وَيَهْذِي لَا يَكَادُ يُفِيقُ

 

صَبْرُ الْفُؤَادِ عَلَى الْفِرَاقِ يَشُقُّنِي

وَإِذَا بِهِ لِلْهَمِّ شُقَّ طَرِيقُ

 

فَالْهَمُّ يَكْسِرُ هَامَتِي, وكَآبَتِي

لِدُمُوعِ عَيْنِي تَشْتَهِي وَتَتُوقُ

 

تِلْكُمْ دُمُوعِي إِنْ تَجِفَّ فَمِثْلُهَا

رِيقٌ يَجِفُّ، وَقَدْ تَجِفُّ عُرُوقُ

 

لُغتي الجميلةَ هذهِ أحزانُنا

آهَاتُهَا مِثْلُ اللَّظَى وَتَفُوقُ

 

هَيْهَاتَ أَنْ يُدْعَى الْيَرَاعُ لِوَصْفِهَا

لَوْ يَدَّعِي فَسَيَعْجَزُ الْمَنْطُوقُ

 

أَنَا مَنْ طَوَاهُ الْيَأْسُ فِي أَمْوَاجِهِ

وَالصَّمْتُ صَوْتٌ قَالَ: أَنْتَ غَرِيقُ

 

رَبُّ الْخَلِيقَةِ قَدْ قَضَى وَبِحِكْمَةٍ

مَا ذَاقَهُ الْأَحْبَابُ قَبْلُ تَذُوقُ

 

هِبَةٌ وَمَانِحُهَا أَرَادَ تَرُدُّهَا

مَهْمَا بَكَيْتَ فَلَنْ تَمُوتَ حُقُوقُ

 

رَدُّ الْوَدِيعَةِ وَاجِبٌ مَهْمَا تَقُلْ:

يَا لَيْتَنِي عَجَلَ الْحَيَاةِ أَسُوقُ

 

ثَوْبَ الظَّلامِ سَنَرْتَدِيهِ، بَعْدَمَا

هَجَمَ الْغُرُوبُ فَهَلْ هُنَاكَ شُرُوقُ؟