امبراطورية البلطجة التي يتزعمها سائقي الميكروباصات 

بقلم – نبيلة مجدي:

ما يدعونا للاشمئزاز سوء اخلاق وبلطجة سائقي الميكروباصات التي ازدادت وسط فوضي عارمة سادت المواقف دون سيطرة .. بفرض القوة والسطوة علي المواطنين .. ومما لا يدعو للشك ان هذه الوسيلة الحيوية لايستطيع معظم الناس التحرك الا باستقلالها.. 

فهي الاكثر شعبية رغم الزيادة المتلاحقة وتجاوز السائقين بعدم الالتزام بالتعريفة التي اقرتها الدولة لهم .. لا اعني زيادة البنزين والقيمة فقط بل المعاناه في زيادة التطاول علي الركاب.. وتقسيم خطوط السير وفق مزاجهم واذا كان عاجبهم واللي مش عاجبه ينزل هكذا أصبح شعارهم  .

وما يثير القلق بنفوس المواطنين ان من ضمن هؤلاء السائقين اما ارباب سوابق او منحرفون او اطفال يتسابقون علي الطريق متجاهلين عواقب السرعة الجنونية بمنتهى الاستهتار التام بأرواح الناس وجرائمهم لا تقتصر علي ذلك بل اشتهروا وتخصصوا في السرقة والاختطاف ومطاردة الفتيات والاغتصاب واصبحت المعاناة مضاعفة بتحميل اضعاف الحمولة رغم ان معظم هذه السيارات لا تصلح فنيا كوسيلة نقل ادمية  

اهمال وتسيب وبلطجة وفوضى واغاني هابطة وتلاعب بالأرواح ولا احترام لكبير او صغير رجلا كان او امراة.. اين الرقابة وسيطرة الاجهزة الامنية هذا ليس بانصاف .. غياب الرقابة ادي الي انتشار اعمال العنف والاعتداءات المختلفة 

نطالب بضرورة القيام بحملات تفتيش علي مواقف السيارات لردع السائقين عن استغلال المواطنين ومعاقبتهم الي متي سيظل الاهمال والتسيب