مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
بنك التعمير والإسكان ينفذ تدريبًا لمحاكاة هجوم سيبراني بالتعاون مع Google Mandiant مدبولي يتفقد مراحل الاختبار لمحطة الربط الكهربائي بين مصر و السعودية اختيار  د.  هبة صلاح ممثلًا لجامعة عين شمس في اللجنة الوطنية لعلوم البحار والمصايد بأكاديمية البحث ا... "الشربيني" يبحث فرص التعاون والتسويق مع مسئولي شركة "فاوندرز" للتطوير العقاري الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات فى استجابة سريعة .. الباقيات الصالحات تعلن مشاركتها في قوافل التحالف "مسافة السكة" الجديدة لدعم الا... تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة: النحاس: تكريم الخطيب شرف كبير.. وشكرًا لجماهير الأهلي محمد الغزاوي: انتخابات الأهلي بوابة لمواصلة الانجازات.. والاستثمار هدف المجلس في المرحلة القادمة في إطار خطة النقابة الشاملة لتطوير الإعلام....نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء ال...

حكم التطاول علي المصحف الشريف بالحرق أو التمزيق 

بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي :

 

اذا كان تقطيع المصحف صدر بدون قصد ازدراء ولا استخفاف فقد اقدم علي معصية شنيعة وكفارة ذلك بالمبادرة الي التوبة الصادقة لفعل ذلك والندم عليه.

 

وان كان بقصد فذلك ردة عن الاسلام والعياذ بالله .

 

وعند تمزيق المصحف قد صدر اثناء الغضب الشديد بحيث لايعي الشخص ما يفعل فلا اثم عليه لارتفاع التكليف عنة لانه حينئذ في حكم المجنون .

 

قد يهمك ايضاً:

“كم هو مظلوم عامل النظافة فى مجتمعنا”

أحمد سلام يكتب نحن مصر

وقد قال صلي الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة .. عن النائم حتي يستيقظ وعن الصبي حتي يحتلم وعن المجنون حتي يعقل .

 

كما اطلق جمهور العلماء القول بان القاء المصحف في القاذورات عمدا كفر ونقل الاجماع علي ذلك ولم يعيدوا ذلك بنيه فاعله وذلك لان الاصل ان القاء المصحف في القاذورات يتضمن الاستخفاف بكلام الله سبحانه وتعالي .. الااذا كان بهدف خشية اخذ كافر له او نحو ذلك فلا كفر حينئذ .

 

وقال ابن تيميه.. قد اتفق المسلمون علي ان من استخف بالمصحف مثل ان يلقية في الحش او يركضه برجله اهانة له انه كافر مباح الدم .

 

وهذه استهانة بالدين فهو امارة عدم التصديق .

المصحف ينبغي ان يكون له من التقدير والإحترام والتعظيم والصيانة من العيوب لما يحتويه من كلام الله تعالي.