متي يعود الفن للابداع والرقي 

بقلم – نبيلة مجدي:

 الفن قيمة ابداعية وعطاء وموهبة وعلي هذة القاعدة نحدد مواقفنا واراءنا ايذاء من يكون الاكثر حضورا ونجاحا .. فنحن نتطلع الي الفنان كإنسان وكقيمة بغض النظر عن لونة ونوعة وانتمائة ودون ان نضع للمقاييس الشخصية اي اعتبار فقد لا نؤيد فنانا ما بسبب سلوكه الشخصي وقد لا نميل لفنان اخر بسبب تهورة .. ، الا انه لا يمكننا ابدا ان نغفل ان هذا الفنان ناجح في الغناء او متالق في التمثيل .. وحين نقيس بهذا المكيال فاننا لا نقيم وزنا للمسالة الشخصية والانتماء ومن ثم فكل اناء ينضح بما فيه وكل انسان يحاسب علي عمله .. فنحن يعنينا هو الفنان بما لدية من عطاء  

.. لاننا لم ولن نكون في صف اعداء النجاح وليعذرنا من يريد منا ان نكون مداحين لمن قد لا يعثر الهواء علي ممر اليهم..، 

الساعين والمجتهدين الذين يعملون لياكدوا نجاحهم محافظين علي نجوميتهم وتالقهم نحن خلفهم وخلف البراعم الواعدة والمتطلعة للامام لان الحياة تواصل وتجدد 

.. علي الرغم من ان الواقع الحالي يؤكد من ان بعض الفنانين يقومون بتجسيد ادوارا لا تتناسب مع تاريخهم الفني ونجوميتهم والتي علي ما يبدو انهم قد اضطروا لتاديتها بعد ان تراجعت الادوار النوعية التي كانوا يقومون بها  

.. ومن ثم يجب ان يعرف الفنان قدرة ويتوقف عندة ويعطية حقة.. وبهذا يمكنة ان يختار عمله بالشكل الذي يتناسب وواقع الحال ويقدر عقليه المشاهد فيظل له حضورة ونجوميته 

.. علاوة علي ان الشاشة صارت تتطلب وجوها شابه جديدة وهي كثيرة وان عليهم ان ياخذوا بيديهم ويساعدوهم ويقدموا لهم عصارة تجاربهم ليس في سبيل الحفاظ علي تعاقب وتواصل الاجيال فحسب وليس في سبيل انقاذ الشاشة الكبيرة من ازمتها فقط بل ايضا لان واقع الحياة هو علي هذا النحو ولانه ولابد من الضروري ان نحافظ علي بقاء الفن وتواصلة كعمل ابداعي حضاري يعبر عن واقع وحال الشعوب وتطورها ورقيها 

.. ليرتقي الفن بالمشاعر وتظل مصر ام الفنون الجميلة والمعروف ان الفن المصري من اقدم الفنون التي عرفتها تاريخ البشرية.. ،  

وقد ساهمت مصر في توجيه الفنون للتعبير عن غايتها وارائها بشتي مجالاتها التي تشكلت عبر تاريخ الحضارة المصرية