بقلم – سليمان جمعه:
…واستكانت ثابتة وصامتة على حافة الشباك ، أحيانا، تتحسس الحديد بمجساتها عن كثب ،وبروية حذرة،
لكنها لا تغادر .
الآن تستدير، تريد أن تحادثني..
أصغى لها بصري فٱستشعرت دفأه؛ وأخذت تفرك قدامها بقائمتيها اليسرى تارة وباليمنى أخرى.
حكّت بهما نغما حزينا :
–كلانا على حافة العمر ..بضع خطوات من ريح ونهوي …
بسطت كفي لها فامتطتها ..
فتحت النافذة وانتظرت، عساها تطير ..!
لكن، حين حرية وحب ،يضيق الفضاء..
نعم يضيق بنا …
نفخت بفمي صوبها …ارتجفت .
–لن تمنحني من حياة الا بعض ابتئاس وشرود !
أغاظني ما رجفت به ..أطلقتها في الهواء ..
وددت لو تشاركنا الصبر بديل أن تستسلمي هكذا لسكون الميت…
رفرفت قليلا ثم سقطت كحديثي العابث معها .
آخر الأخبار
وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والسودان
وزير الصحة يلقي كلمة بمناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين وعيد الجلوس الـ26
الكويت: بدء تصويت المصريين في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب
الروائية فايزة شرف الدين ضيفة «أغاني وعجباني» على إذاعة صوت العرب
"الإيسيسكو" تؤكد ضرورة دمج مبادئ تحالف الحضارات في مناهج التعليم
إيران وأوزبكستان تبحثان تعزيز التعاون المشترك
الاحتلال الإسرائيلي يجبر 3 عائلات مقدسية بفلسطين على إخلاء منازلهم
محافظة القدس: لا سيادة للاحتلال على أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة
أسعار الدولار اليوم بالبنوك المصرية مع بداية التعاملات الصباحية
الزراعة تبحث مع جمعيات الرفق بالحيوان حلولاً مستدامة للحد من انتشار كلاب الشوارع
المقالة السابقة
المقالة التالية
