سفارة جمهورية كوريا بالقاهرة تحتفل بالصداقة المصرية الكورية في العيد الوطني الكوري

كتب – رفعت عبد السميع :

تخليداً لليوم الوطني الكوري (3 أكتوبر) ويوم القوات المسلحة (1 أكتوبر) من عام 2022 والذي يصادف أيضًا الذكرى السابعة والعشرين للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا،

استضاف سفير جمهورية كوريا في مصر، هونج جين ووك، حفل استقبال أمس الأثنين في مقر إقامته.

وشارك في الحفل أكثر من 650 صديق لكوريا، من بينهم مسؤولون حكوميون مصريون ورجال أعمال وصحفيون ومواطنون مصريون وكوريون في مصر، وشهدوا تطورات العلاقات بين مصر وكوريا على جميع المستويات. 

 

بدلاً من إلقاء خطاب طويل، قدم السفير هونج مقطع فيديو لخص أنشطة الدبلوماسية العامة للسفارة والتي تهدف إلى الاقتراب من الشعب المصري،

موضحًا أن مصر وكوريا تتمتعان بأفضل تعاون حكومي منذ إنشاء شراكة التعاون الشاملة في عام 2016 عندما قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية إلى سيول

 بالإضافة الى أن الدعم من شعب الدولتين محورياً للحفاظ على العلاقات الممتازة بين البلدين.

و أشار الدكتور محمد معيط، وزير المالية الذي إنضم إلى هذا العيد إلى جانب مسؤولين حكوميين رفيعوا المستوى ورجال أعمال آخرين مثل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، و الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والمهندس خالد نصير، رئيس مجلس الأعمال الكوري المصري، على سبيل المثال لا الحصر، إلى سرعة توسع العلاقات الثنائية

 خاصة منذ زيارة الرئيس السيسي لكوريا عام 2016 وزيارة الرئيس الكوري لمصر مطلع هذا العام مؤكدا عدم ادخار أي جهد في جذب المزيد من الإستثمارات الكورية في مصر ودعمها.

كما ألقت الأستاذة سارة بنيامين وطالبتها مايا هاني من قسم اللغة الكورية بجامعة عين شمس، كممثلين عن الشعب المصري، كلمة جميلة باللغتين العربية والكورية.

خلال الخطاب، ذكرت الدكتورة سارة والطالبة مايا هاني أنه من اللافت للنظر كيف تقاربت الثقافتان الكورية والمصرية في السنوات القليلة الماضية مع انتشار الكيبوب والدراما الكورية والدراسات الكورية العربية.

وكانوا فخورون بأن جامعة عين شمس لعبت دورًا رئيسيًا في نشر اللغة الكورية في مصر وأكدوا على أهمية اللغة في التقريب بين الشعوب.

وأعرب المشاركون في هذا الحدث عن أنها كانت فرصة عظيمة لكل من المصريين والكوريين في مصر لتعزيز فهمهم حول جهد السفارة الكورية للوصول إلى قلب الشعب المصري،

وأعربوا عن أملهم في أن تستمر السفارة في بذل الجهود لتعميق العلاقات الثنائية، وخاصة التبادلات بين الشعبين.