نفوق الأسماك يسبب الذعر بين المواطنين في محافظه كفر الشيخ

حالة من الذعر يعيشها عدد من  قري ومدن محاافظه كفر الشيخ بعد نفوق كميات كبيرة من الأسماك على شواطئ نيل مدينه دسوق وبعض القري التابعه لها مثل قري محله دياي ومدينه دسوق وظهور أعراض التسمم عليها، الأمر الذى دفع الأجهزة التنفيذية في هذه المحافظات إلى إغلاق بعض محطات مياه الشرب؛ نظراً لارتفاع نسبة الأمونيا ل19 طرغم أن المعدل الطبيعي لها 2 فقط..

وتحاول  الأجهزة المعنيه معرفه نفوق الاسمال و بالاستعانة بالمراكب والكراكات لانتشال الاسماك النافقه خوفا من حدوث كارثه بيئيه.

وتبادلت الدولة وأصحاب المزارع السمكية الاتهامات بشأن المتسبب في كارثة نفوق الأسماك، فاتهمت الدولة أصحاب المزارع بإلقاء الأسماك في قاع النهر، وتضاربت تصريحات قطاعات الدولة المختصة في هذا الشأن.

فيما حمّل أصحاب المزارع والتجار الدولة المسؤولية عن ذلك بسبب عدم توقف المصانع عن صرف مخلفاتها في مياه النهر، وأيضاً صرف المخلفات الزراعية والصحية، مؤكدين أنه السبب الرئيسي في تسمم الأسماك.يرجع الي تلوث المياه وارتفاع نسبه الأملاح والامونيوم بها جراء الصرف الصحي الذي يلقي بالنيل من صرف بعض المنازل وخاصه في القري المطله،علي نهر النيل ،وتبادل الجميع الاتهامات ،ويبقي المواطن البسيط هو ضحيه هذا الكارثه

المزارع والأقفاص السمكية

وأكد محروس البرنس صياد  أن سبب ظهور هذه الكمية الكبيرة من الأسماك النافقة هو تلوث المياه ونقص الأكسجين بها وارتفاع نسبه الأمونيا بها في الفترة الأخيرة وايضا هناك اكثر من سبب منها ،،،،،،،،،،، الأقفاص السمكية المخالفة وخوف أصحابها  من التعرض للمساءلة القانونية بسبب مخالفتهم، ما دفعهم لإنزال هذه الأقفاص إلى قاع النهر فماتت الأسماك بسبب قلة الأوكسجين.

وأضاف في تصريح لـ”مصر البلد الاخباريه أن الحملات الأمنية غير كافيه  في الفترة الأخيرة   .

وأيدت وزارة البيئة هذا الرأي، فكشفت في بيان لها أن أصحاب الأقفاص السمكية هم السبب، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه بسبب السدة الشتوية مع استمرار الصرف الصحي والصناعي.

وذكرمسؤل بوزارة البئه أن نفوق الأسماك داخل الأقفاص اضطر أصحابها إلى تفريغها في مياه النهر للتخلص منها، لتظهر على سطح المياه وتتحلل سريعاً وتتعفن، ما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة وعكارة بالمياه مع ظهور طبقة من الدهون التي تحويها هذه الأسماك على سطح المياه.

لكن  غانم طنطاوي من حبي حمايه النيل ومؤسس جمعيه الحفاظ علي النيل اكد أحد أصحاب المزارع السمكية، كان له رأي آخر، حيث أكد أن تلوث مياه النيل هو السبب الرئيسي في نفوق الأسماك.

وإن الدولة تركتهم عرضة لأصحاب المصانع الذين يلقون مياه الصرف الصناعي في النيل، علاوة على قيام عدد كبير من القاطنين في مساكنهم المخالفة على حافة النيل بفتح الصرف الصحي لمنازلهم في النيل، وهو الأمر الذي لوّث المياه وخنق الأسماك المزورعة؛ لأنها ضعيفة عن باقي الأسماك الأخرى.

الصرف ومخلفات المصانع

من جانبه، أكد الدكتور ايهاب موسي المياه، في تصريح خاص أن مياه النيل فرع رشبد يعاني باستمرار من أزمة نفوق الأسماك، وحتى الآن لم تضع لها الحكومة حلولاً عملية، ولم تستطع التعامل معها.

وأشار إلى أن السبب الرئيس في نفوق الأسماك هو الصرف الزراعي والصحي الذي يصبّ في مياه نهر النيل يومياً ويسبب تسمم الأسماك ونفوقها، إضافة إلى مخلفات المصانع، ما يلحق الضرر بالإنسان أيضاً فضلاً عن الأسماك والنباتات.

هذا الرأي أكده أحد المسؤلين  بهيئة الثروة السمكية ، فصرّحت بأن ظاهرة نفوق الأسماك ترجع إلى زيادة درجة التلوث في مياه نهر النيل؛ بسبب ارتفاع نسبة الأمونيا وزيادة نسبة المخلفات التي يتم صرفها على مجرى النهر من المصارف والمنشآت الصناعية والسكنية.

منع التسرب إلى الأسواق

وناشد المواطنين بمحافظه كفر الشيخ اللواء نصر ،بتكثيف الحملات بالاشتراك مع مباحث التموين وإدارات التموين المختلفة على الأسواق لمنع تسرب الأسماك النافقة إلى الأسواق، والتشدد على تأمين السيارات المخصصة لنقل الأسماك النافقة للدفن الصحي بمدن المحافظه المطله علي النيل والتأكد من دفنها وعدم تسربها.

وتسببت كارثة نفوق الأسماك بعدد من الأضرار أهمها شيوع حالة الخوف والفزع بين المواطنين، خصوصاً من تلوث مياه الشرب، وبالتالي سوف ترتفع  أسعار الدواجن واللحوم بسبب مخاوف المواطنين من تسمم الأسماك النافقة وامتلاء الأسواق بها، كما تراجع الطلب بشكل كبير على شراء الأسماك وتراجعت أسعارها ،

بائعوا الأسماك: خسرنا بسبب الشائعات

وقالت ام سيد  أحد بائعي الاسماك في منطقة   عز به البداله إن تجارة الأسماك في الفترة الأخيرة ضعيفة لكنها ازدادت سوءاً في الأيام القليلة الماضية؛ بسبب ما يروّجه البعض من أن الأسماك الموجودة في الأسواق “مسممة”، مشيراً الى أنه لم يبع أكثر من 10 كيلو من الأسماك في اليوم، في حين أنه كان يبيع أكثر من 50 كيلو.

لكنه عادت وأكدت أنه من الصعب للغاية أن يتم بيع أسماك مسممة ونافقة؛ لأن المشتري سيكتشفها  المواطنين بسبب رائحتها وشكلها المتعفن، موضحاً أن الأسماك الموجودة آمنة  وخاصه المجمدة  ، وهناك أسماك طازجة تأتي يوماً بيوم.،في السيارات التابعه للشركه الوطنيه ،بالميدان الإبراهيمي بدسوق