أمريكا راعية الإرهاب

بقلم – محمد محمود الجندى:

تطالعنا كل يوم الإذاعة والتليفزيون والصحف سقوط شهداء فى فلسطين الحبيبة برصاص الغدر والخيانة الصهيونية كما نسمع ونشاهد اقتحام مخيمات اللاجئين الذين يعانون من الجوع والعطش والبرد القارص والحر المحرق واعتقالات واهانه للفلسطينيين العزل دون رحمة او شفقة يجرى ذلك وسط صمت عربى وعالمى ودون تحرك لإنصاف هؤلاء أو الدفاع عنهم او الاعتراف بقضيتهم العادله بل نجد فى أحيان كثيرة وضع الذرائع والمبررات للصهاينه بحجة الدفاع عن النفس اى دفاع ياساده أن الوضع معكوس أصحاب الأرض المقهورين تحت الاحتلال إرهابييون والمحتل يدافع عن نفسه اى منطق هذا ونرى أمريكا تمد المعتدى بالسلاح والعتاد وتدافع عنه فى المحافل الدوليه وتوفر له الغطاء السياسى فى الأمم المتحده فلا تصدر قرارات ضدها والعالم ينظر نظرة المتفرج وبنظره بسيطه نجد أن أمريكا تضع السيناريوهات والمخططات لاحداث الحروب والقلاقل فى العالم اجمع وما شاهدناه.

فى العراق وسوريا وليبيا والسودان ومصر أيام الثورة فى يناير والصومال وأخيرا قيادة العالم فى الحرب فى أوكرانيا ضد روسيا أليس ما يحدث فى فلسطين صوره تحتاج إلى الوقوف ضد اليهود كما يحدث فى أوكرانيا اليست فلسطين محتله وتقاوم الاحتلال اليست فى حاجه إلى مساعده بالمال والعتاد والسلاح لطرد العدوان كما فى أوكرانيا ام أن الموقف يختلف بالنسبه لهم !! ان ما يتعرض له شعب فلسطين هو حرب اباده وسط صمت وغياب لضمير العالم فهل من موقف يتسم بالعدل والمساواة تجاه كل القضايا فى العالم وهل تحترم الادارات الامريكيه مشاعر العالم ولا يكيلون بمكيالين وهل من موقف عربى موحد نحو قضايانا العربيه حتى تكون لنا كلمه قويه بدلا من التشرذم والاختلاف الذى لايؤدى إلا لمزيد من الضعف والهوان يا احرار العالم انصروا أهل فلسطين وشعبها وليكن لكم موقف قوى أمام ما يحدث فى المخيمات وغزه من اعتداء وقتل وتشريد وإلى اهلنا فى فلسطين الله معكم ولن تضيع مقاومتكم وجهودكم ونحن معكم وسيكتب الله لكم العزه والنصر وفلسطين واهلها فى القلب والوجدان.