مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
محافظ كفرالشيخ يستمع لشكاوى وطلبات المواطنين خلال زيارته لمركز طب وجراحة العيون تعرف على جدول مباريات الأهلي في الدور الأول من الدوري المصري 2025-2026.. قمة مبكرة في الجولة التاسعة محافظ الغربية يرد الجميل لأسرة آلاء ثالث الجمهورية بالأزهر ويوفّر فرصة عمل لشقيقها تعديلات جديده علي الدوري المصري هذا العام تعرف على موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري المصري 2025-2026 وزير الصحة يعتمد حركة مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية لعام 2025 قرعة الدوري المصري 2025-2026: مواجهات نارية في الجولة الأولى بين الأهلي ومودرن والزمالك وسيراميكا الزمالك فى صدام مع الأهلى فى الجولة التاسعة.. إليكم جدول مباريات الزمالك بالدورى الممتاز  أحمد دياب: تعديلات لائحة الدوري جاءت استجابة لمقترحات الأندية.. وقرعتان لتفادي لبس الموسم الماضي وحدة السكان بأرمنت" تستكمل ندواتها التوعوية ضمن مبادرات "رفقا بالقوارير" و"المرأة الأقصرية تتحدث"

غداً.. الفنان علي حسان يحتفي بافتتاح معرض “عجلات ساكنة” بمركز محمود مختار

كتبت – نهلة مقلد :

يفتتح ا.د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية غداً الخميس 22 فبراير المعرض الجديد للفنان علي حسان الأستاذ المُساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بقاعة (نهضة مصر) بمركز محمود مختار الثقافي بالجزيرة، ويحضر الافتتاح لفيف من الفنانين وطلبة الفنون الجميلة والجمهور.

قد يهمك ايضاً:

افتتاح مهرجان منوبة الدندان بتونس

وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما

اسم المعرض “عجلات ساكنة” .. وفكرته تدور حول فكرة العنف وقتل الأبرياء في العالم وتأثيرها على الطبقات المُهمشة مما يؤدى إلى القتل الغير مباشر لهذه الطبقات دون أن يُطلق عليها الرصاص أو تكون ضحايا لإحدى التفجيرات، تتمثل تلك الطبقات المهمشة في سائق الحنطور في مدينة الأقصر الذي إنعكست صور العنف والإرهاب على مصدر رزقه مما أدى إلى عدم قدرته حتى على إطعام حصانه، وأصبح وحصانه بحالة من الهزال والضعف، وهنا تكمن فلسفة العرض .. فضحايا أحداث العنف وقتل الأبرياء لا تشمل من تم قتلهم بشكل مباشر لكن تصل توابعها إلى قتل أيرياء آخرين.

وكشف الفنان علي حسان أن المعرض إهداء إلى سائق حنطور يُسمى رمضان أبو الروس رحل عن الحياة بعد أربعة أيام من موت حصانه .. وأضاف .. كان يُطربني وقع أقدام الخيل بهذه المدينة الساحرة، صوت يشق ثوب سكون الليل ليبعث الطمأنينة في القلوب .. فأصحاب العربات دائما كانوا يعرفون أن تلك النغمات هي رمز الحياة لسكان المدينة .. تسيل دماء الأبرياء ويرحل زوار المدينة ويحل الظلام وتبقى الطرقات صامتة بلا ضجيج .. تنحنى ظهور الخيل وتضمر سيقانها وتتوقف الأقدام عن قرع الطريق .. تصمت طرقعات السياط فلا السيقان أصبحت قادرة على الهرولة ولا الأيدى تقدر على حمل السياط .. تشحب ألوان العجلات الزاهية وتتآكل المظلات الجلدية للعربات المتراصة تحت أشعة الشمس، فترتمي لسيقان الخيل ظلال شاحبة هزيلة، ويبقى السؤال متى تعود العجلات للدوران من جديد بعد أن أصبحت عجلات ساكنة ؟؟