الإخوان دعاة فتنة

بقلم – أشرف الحداد:

الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها، هكذا علمنا ديننا الإسلامي الحنيف، بل وجميع الأديان السماوية حثت علي ذلك، ولكن جماعة الإخوان الإرهابية، دائما ما تستغل الظروف وتتغذي دائما علي دماء البشر، دون النظر للخراب والدمار الذي يحدث من وراء ذلك، أنا ومن بعدي الطوفان، هكذا تربوا علي العنف وسفك الدماء، ولغتهم هي التحريض وإستغلال الأزمات الإقتصادية لوضع الفتنة بين الشعب وقيادته وجيشه، بل وصلت الفتنة بين الأخ وشقيقه، لكن شعب مصر العظيم تعلم الدرس جيدا، ولفظهم في ثورة مصر العظيمة 30 يونيو 2012، عندما أكتشف الشعب فشلهم واخونة مفاصل الدولة، وفي هذه المرحلة الفاصلة، بعد بناء الجمهورية المصرية الجديدة، بقيادتها وسواعد أبنائها المخلصين “شعب وجيش وشرطة” وإفشال خططهم الإرهابية علي أرض سيناء الحبيبة، ودحرهم، بدأوا يخوضون حربا إعلامية فاشلة من قنوات علي أرض دول لا تريد لمصر الخير، وكقدر مصر الأبية مقبرة أي عد أو معتدي، بقوة وعزيمة جيشها، خير أجناد الارض، إن تحارب الإرهاب المصنوع بدلا عن العالم، لن يسمح شعبها أن تختطف الجماعة الإرهابية، مكتسبات تحققت علي أرض الواقع، نعم أصبحت مصر دولة مدنية، وحققت ما لم يكن يحدث في أكثر من 20 عاما، بإنجازات حقيقية من بنية تحتية وفي جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، نعم بعزم وصبر الشعب المصري وتحمله الجزء الأكبر من فاتورة الإصلاحات، ولكن سيجني أبناؤنا ثمار المكتسبات، كما أن مصر أصبحت دولة بمعني الكلمة، وستظل جماعة الإخوان الإرهابية، مطرودين من الأرض الطيبة، ولن ينالوا من هذا الوطن، وأقول للشعب المصري، تحمل هذه مصر، وسيعلم القاصي والداني أن مصر أبية كبيرة أكبر من دعاة الفتنة والتخريب.