هل جلسات الاكسجين في نهار رمضان تفسد الصوم

كتبت – فيروز سليم  

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه هل غاز الأكسجين يفسد الصيام؟

وأجابت دار الإفتاء، بأن غاز الأكسجين إذا كان مجرد هواء يُضَخُّ للمساعدة على التنفس لا يفسد الصوم، لكن إن احتوى مع الهواء على موادَّ إضافيةٍ تدخل إلى الجوف فإنه مُفَطِّر.

وأجاب الشيخ محمود رجب، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المسلم إذا أفطر لعذر شرعي كالمرض الذي أخبر الطبيب الثقة أنه لا يستطيع معه الصوم، فلا إثم عليه إذا أفطر، ولكن يجب عليه القضاء إذا أتم الله عليه الشفاء.

وذكر أنه إذا لم يتمكن من القضاء بأن كان هذا المرض مزمنا، فعليه الفدية لقول الله تعالى “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ”.

وقال ايضا الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرضى الذين يحتاجون الى غاز الأكسجين حال صيامهم إذا كان به رذاذ فيكون مفطرًا ولا يصح الصيام به. وأضاف الشبخ محمود شلبي فى إجابته على سؤال «هل يصح الصيام مع عمل جلسات تنفس صناعى؟»، أنه طالما أن هذا البخار يحتوي على رذاذ أدوية، ويصل إلى الحلق، فإنه مفطر، ويجب على المريض القضاء لما أفطره من أيام رمضان عند التمكن من ذلك لقول الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ }.