آخر الأخبار
أحمد سمير يُطلق قرعة النسخة الخامسة من كأس مصر للميني فوتبول بمشاركة مراكز الشباب
بمشاركة 34 متدربة و 13 أخرين لجنة كرة القدم المصغرة بجازان تختتم دورة الحكام الأولى للرجال
إيساف لـ سيرا إبراهيم: "الفن بقى تجارة وفرق كبير بين الشهرة الحقيقية والتريند المؤقت
مجلس إدارة الإتحاد السكندري بالإجماع يرفض استقالة رئيس النادي
إطلاق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة بين منظمة اليونسكو والأكاديمية العربية للعلوم والتكنو...
أوركسترا النشء بوزارة الشباب والرياضة تشارك في تسجيل حلقة خاصة من برنامج "هنا ماسبيرو" احتفالًا بعيد...
الشباب والرياضة تواصل فعاليات مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" خلال عيد الأضحى المبارك
"نمذجة.. ومساواة وتمكين" ورشة محاكاة شبابية بمركز شباب كفر مناقر
“غرفة الإسكندرية” تستقبل وفدًا تجاريًا بولنديًا لبحث سبل التعاون المشترك
السكة الحديد توضح حقيقة مانشر بأحد المواقع بالتقاعس في تشغيل القطارات الإضافية خلال العيد
كتب – محمد الجندى
اصدرت محكمة جنايات طنطا الدائرة الثالثة برئاسة المستشار محمد الشناوي، وعضوية المستشارين شريف فؤاد، وعبدالحميد هندي، وأمانة سر محمد العناني اليون الاربعاء الموافق 2018/1/24 حكما بإعدام عاطل وسيدتان قتلوا ربة منزل – ضرة واحده من المتهمين وأشعلوا النار فى جثتها، بقرية ميت حبيش بمركز طنطا.
كانت هيئة المحكمة، قد أحالت المتهمين لفضيلة المفتي للمرة الثالثة، بعد تقديم المتهمين طعن على أحكام الإعدام الصادرة ضدهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم، وقضت بإعدامهم.
وترجع الواقعة لعام 2013، عندما تلقي مدير أمن الغربية، إخطارا بعثور أهالي قرية ميت حبيش، بمركز طنطا، على أجزاء لجثة آدمية محترقة، عبارة عن جمجمة لسيدة محترقة، كما عثر على أجزاء من عظام الحوض وساق محترق، وعظام متناثرة وجورب حريمي وسلسلة صيني، بالإضافة إلى إيصال استلام صور فوتوغرافية يحمل اسم “رحمة”.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث، وبسؤال احد المواطنين صاحب الاستوديو، قرر أن هناك سيدة جاءت إليه وطلبت تكبير صور أطفالها الثلاثة، إذ أن زوجها مسجون ويريد صور أولاده معه ولا يعرف شخصيتها، وتبين من تكبير الصور، أن هناك طفلة ترتدي دلاية، عليها صورة شخص يدعى “مصطفى عبدالرحمن” مسجون ثلاث سنوات فى قضية مخدرات، ومتزوج من سيدتين أحدهما تدعى “بهية مصطفى” والثانية تدعى “ابتسام صلاح”، وأن الأولى متغيبة عن المنزل.
واكد والد الزوجة الأولى، أن ابنته مقيمة مع “ضرتها” في منزل واحد، وأنها أخبرته بتغيب ابنته، وتعرف على متعلقات ابنته التي عُثر عليها بجوار أشلاء جثتها المتفحمة، كما أقر بأن الصور التى قامت بتكبيرها هي لـ “رحمة ناصر”، والثالثة لابنة الزوجة الثانية “ملك”.
وكشفت التحريات، قيام الزوجة الثانية، بمشاركة كل من “قدرية. ع” 45 عامًا، ربة منزل، و”حمدي. م” 24 عامًا، عاطل، مقيمين بنفس القريه بارتكاب الواقعة، بعد أن استدرجا المجني عليها لمكان الجريمه وقامت المتهمة الأولى بضربها بيد طلمبة مياه على رأسها، وطعنها المتهم الثالث بمطواة، وأتلفوا ملابسها وأضرموا النيران فى جثتها مع كميات من قش الأرز.
وتمكنت مركز طنطا وبالتتسيق مع مباحث المديريه من ضبط المتهمتين، وحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التى أحالت القضية لمحكمة الجنايات، التى تداولت القضية وأصدرت اليوم حكمها باعدامهم
قد يهمك ايضاً:
المقالة السابقة
المقالة التالية
جماهير الزمالك تطالب ببيع لاعبي الفريق الاول واللعب بالناشئين