آخر الأخبار
"الزراعة": ذبح أكثر من 20 ألف أضحية بالمجازر الحكومية خلال أول يومين لعيد الأضحى المبارك
إقبال كبير من المواطنين على الحدائق العامة والمتنزهات والرحلات النيلية بكفر الشيخ في ثاني أيام عيد ا...
رئيس هيئة ميناء دمياط يتابع حركة التشغيل
الأتوبيس النهري يقدم مبادرة إنسانية لأطفال دار المساعي للأيتام خلال العيد ويصطحبهم في رحلة ترفيهية ب...
انتظام حركة دخول وخروج السفن وحركة الشحن والتفريغ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
الفنانة الكوميدية دهب تهنىء جمهورها والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
محافظ كفرالشيخ: استمرار فتح المجازر لإستقبال الأضاحى وذبحها «بالمجان» خلال أيام عيد الأضحى المبارك
تطبيق عوامل الأمن والسلامة بحمامات السباحة بكفرالشيخ
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من نظيره القبرصي
مصيف بلطيم كامل العدد
إن كنا أشخاصا مختلفين عما كنا منذ عام أو أكثر، ستظل المواقف المؤذية ترافقنا حتى تتوقف قلوبنا عن النبض، وسنبيت على ما نحن عليه، لا نحزن على تصرفات الآخرين تجاهنا، ونعطي لهم المزيد من الفرص، كل واحدة منها تأتينا بوجع أكبر، فقط نشعر بالأسى على ردود أفعالنا، كيف صمتنا؟ كيف لنا ألا نكون مثلهم؟ حتى لا نعلم هل نمر بما نمر به من فرط طيبة قلوبنا أم أن هذا يولد المزيد من الكره والشر الذي تخفيه أنفسنا بكل لؤم وخبث؟!.
قد يهمك ايضاً:
نتعمد إيذاء أنفسنا ونقترب ممن يؤذينا.. حتى أننا نتشبث به كالطفل الذي يبكي حتى يحصل على اللعبة التي يحبها، وتكمن الأنانية فينا في تلافي أخطائهم وإعطاء الكثير من المبررات، كل موقف والآخر يتبعه مبررات وأسباب نصنعها من وحي خيالنا حتى لا نصدق أن تلك الأشخاص تقصد ماتفعله، كلنا ناضجون للحد الذي يجعل كل فرد فينا يعلم جيدا مايفعله، من يحب ومن يكره؟، فلا داعي لجعل أحدهم يتعاطف معك، لو كان يحبك ما كنت تشعر بالألم لهذا الحد، ماكنت تلوم نفسك كل دقيقة على سوء اختيارك، على اللحظة التي اعتقدت فيها أن اختياراتك كانت الأفضل، ولكنك لا تقدر على الاعتراف بكل ذلك.
تُرهق قلبك كل ليلة ولا تجازف بشيء آخر غير نفسك، حتى أنك لا تملك رفاهية الانهيار، تتذكر كم كنت تعطيهم أكثر من حقهم، كم كنت تميزهم وتتساير معهم ليلا، تجذبهم إلى أعماق روحك، ثم تعود مرة أخرى وحيدا، وتعلم أنك مثل غيرك * كنت ك أي أحد* لا تميز بشيء، وجودك يشابه العدم، وتبدأ يومك مرة أخرى بإعادة نفس الأخطاء باختلاف الأشخاص، وتؤذي نفسك بنفسك، أنت من يستحق ذلك، لا لوم على أحد، حتى لو اجتمع العالم على خنق روحك وقتلك بالبطيء، فأنت السبب الأول والأخير، وأنت السيء الوحيد في روايتك..
المقالة السابقة