مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مايكل نصيف : تخليق فيروس كورونا نوعا من الإتجار بالبشر والاستثمار الدولي في “الداء والدواء”

كشف المستشار مايكل نصيف خبير الاقتصاد ان الداء الذي يصيب الانسان اصبح هو استثمار عالمي فيتم عمل الداء و الدواء و هذا ما نجده اليوم من تخليق فيروس كورونا ( الداء ) و بعده بفترة صغيرة  نجد المصل ( الدواء ) فاصبح استثمار عالمي و مجال لجمع الثروات و هو الاتجار بأرواح الناس من اجل الاستثمار

انا لست بطيب و انما قارئ و باحث و دائما يظهر الداء و الدواء من بلاد غير عربية

ونفى أن تتجه مصر إلى الإتجار بأرواح البشر وصناعة الداء الدواء و هذا ليس تقليلا من حجمها و لكن علوا بمصر حيث ان مصر لا تتاجر بالنفس و تكبر و تعلو دون التجارة بالبشر و في ظل كل الازمات العالمية تظل واقفة وقادرة على تخطي أي تداعيات صحية عالمية بما تمتلكه من خبرات طبية على أعلى مستوى

قد يهمك ايضاً:

كشف نصيف  ان التطعيم ظهر منذ ما يقرب من ٣٠٠ عام وهي ترجمة لكلمة فاكسيم بالغة الانجليزية

واشار إلى أن التطعيم هو الحصول علي مصل تلقيح و مصل التلقيح ما يؤخذ من دم حيوان محصن من الاصابة بمرض ليحقن به جسم اخر ليكسبه مناعة تقيه من الاصابة بذلك المرض و البعض يطلق عليه مصل و المصل هو قطر اي جري ماؤه قطرة قطرة.

أوضح أن كل تلك المعاني و الالفاظ او المسميات جاءت عند ظهور مرض الجدري عندما اكتشف الانجليزي الطبيب ادوارد جينز ( ابو علم المناعة ) ان ١٠٪؜ من السكان مصابون بالجدري فاكتشف جينز انا سيدة تمتهن حلب البقر اصيبت بمرض الجدري و تعافت فاستنتج جينز ان اخذ مواد من جلد المصابة و حقنها بشخص اخر لاصابته بنفس المرض سوف يولد المناعة المستقبلية ضد المرض و عمل علي ذلك و ظهر بذلك اول مصل او تطعيم او لقاح في التاريخ عام ١٧٨٩ و تم الاعترف بفكرة التطعيم او اللقاح او المصل عام ١٨٤٠ و ظهرت بعد ذلك لقاحات كثيرة للأمراض.