صحف إسرائيلية: إيران تنتظر مصير “مبارك” ولا نية للحرب في غزة إلا باستقرار أوضاع طهران

كتب – محمد صبحي:

سيطرت الأحداث في إيران على عناوين الصحف العالمية، في الوقت الذي شبهت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية ما يحدث في إيران بأنه ربما يكون “مصير مبارك”.

ورأى كاتب إسرائيلي في الصحيفة أن إيران تواجه مصير مبارك في 2011، واعتبرت الصحيفة، أن إسرائيل لا تريد حربًا في قطاع غزة حاليًا لأسباب، من بينها إيران.

في سياق آخر أرسل سفير مصر في واشنطن، ياسر رضا، خطابا إلى صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، رداً على مقال نشرته في 21 ديسمبر الماضي تحت عنوان “مصر حليف فظيع”. وقال رضا، في خطابه، إن “المقال المنسوب لكل من أندرو ميللر، وريتشارد سوكلوسكي يقلل من أهمية مصر للولايات المتحدة، وإن القاهرة ستواصل حربها ضد الإرهاب بشتى الطرق، عسكريا، ومن خلال تحديث الخطاب الديني”.

وأضاف أن مصر تنفذ برنامجاً للإصلاح الاقتصادي، أشاد به المراقبون الدوليون، ويعزّز مؤسساتها الوطنية في منطقة تعاني من تآكل الدول القومية. واعتبر أن جهود مصر تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة الطويلة الأجل في المنطقة، وينبغي دعم الحكومة التي تعمل بجد لتحقيق هذه الغاية.

 وانتقد السفير المصري ما جاء في المقال حول طلب خفض المساعدات الأمريكية إلى القاهرة: “ينبغي أن يظل ذلك الدعم، أداة لدعم الحلفاء، وليس من أجل الحصول على مزيد من التنازلات.

يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت مقالاً تحت عنوان “مصر حليف فظيع” انتقدت فيه السياسة المصرية في الأعوام الماضية، التي “سلكت طريقاً يبعد عن توجهات الولايات المتحدة، بل وأضرّ بمصالحها الخارجية، وذلك في ضوء إحراج القاهرة لواشنطن في مجلس الأمن، بعد أن تقدمت بمشروع قرار يبطل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

من جانب آخر ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اعتمدها تحت شعار “أمريكا أولا” خلال 2017، العام الأول لرئاسته، شهدت تخلي الولايات المتحدة عن دورها الريادي في العالم، لكنها قالت إن ذلك لم يؤدِ إلى تدهور الأوضاع على صعيد التعاون الدولي كما كان متوقعا، بل على العكس تدخلت دول أخرى لتحتل الريادة، وحققت نجاحات.